أدى شح الأسمنت خلال الأيام الماضية إلى تعثر وتوقف أغلب المشاريع العمرانية في بلجرشي، حيث ألقت أزمة الأسمنت بظلالها على الأهالي والذين أبدوا تذمرهم من عودة الأزمة مجددا وبدون مبرر مقنع. وبالتوازي مع عدم وجود الاسمنت عمل الموردون على رفع سعر الكيس بشكل كبير ليصل في بعض الأماكن إلى 21 ريالا، فيما حتمت الأزمة تخصيص كمية لا تتجاوز العشرة أكياس لكل زبون في حال توفرها. وأبدى كل من سعد روضه وسعيد العاتي استياءهما من عودة أزمة الاسمنت مجددا وطالبوا بتفعيل الرقابة على المصانع ومحاسبتها على هذه الأزمة التي انعكست سلبا على الأهالي، ما أدى لتوقف مشاريعهم وتكبدهم الكثير من الخسائر. إل ذلك أكد عدد من موردي وتجار الأسمنت في بلجرشي براءتهم من الأزمة، مشيرين إلى أنها طالتهم أيضا، حيث أصبحوا يضطرون للانتظار ل 15 إلى 20 يوما أمام المصانع ليحصلوا على حصتهم، مرجعين سبب الأزمة إلى توقف وتعطل بعض خطوط الإنناج في المصانع حسب تأكيد المسؤولين فيها.