قلد ملك السويد كارل جوستاف الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي، وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، وسام الذئب البرونزي، أعلى وسام كشفي عالمي تمنحه اللجنة الكشفية العالمية للقيادات الكشفية، الذين قدموا خدمات جليلة للحركة الكشفية على المستوى الوطني، الإقليمي والعالمي، وكان لهم دور بارز في الأحداث الكشفية العالمية. وكان الأمير فيصل قد انضم للكشفية منذ أن كان طالبا في التعليم العام، وتسنم زمام مجلس إدارة جمعية الكشافة العربية السعودية فور تكليفه وزيرا للتربية والتعليم، وأول عمل ميداني باشره تمثل في مشاركته لأبنائه الكشافة في مشروعهم الوطني لحماية البيئة في روضة الخفس، وكان أول تمثيل دولي له بعد تكليفه كشفيا مشاركته في اجتماعات الصندوق الكشفي العالمي في بوسطن عام 2009، ومشاركته في حلقة نقاش حول الكشافة، وتقلد عضوية زمالة بادن باول. وللأمير فيصل تواجد كشفي ملحوظ على الساحتين المحلية والعالمية ويشارك أبناءه الكشفيين احتفالاتهم السنوية باليوم الوطني للمملكة، وبرنامجهم الوطني لحماية البيئة، ومعسكرات الخدمة العامة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، كما شارك في صيف هذا العام في الجامبوري الكشفي العالمي ال 22 في السويد، وقدم كلمة في المؤتمر الكشفي العالمي ال 39 في البرازيل، ورعى إلى جانب ملك السويد حفل إطلاق المرحلة الثانية من المشروع الكشفي العالمي «رسل السلام» في جدة. يشار إلى أن هذا الوسام منح لأول مرة في الثاني من أغسطس عام 1935 إلى اللورد بادن باول، مؤسس الحركة الكشفية، وحصل عليه من المملكة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والدكتور عبدالله بن عمر نصيف.