أوضحت مسؤولة بارزة في الأممالمتحدة أمس أن المنظمة الدولية عززت قواتها لحفظ السلام في بلدة بيبور التي تشهد اضطرابات في جنوب السودان، وتقوم بنقل الغذاء جوا إلى المنطقة حيث أجبر العنف القبلي الآلاف على النزوح. وقالت ليز غراند منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية لجنوب السودان في تصريح صحافي «قمنا بنشر قوات بحجم كتيبة في بيبور لدعم الحكومة في حماية المدنيين». وأضافت أن التعزيزات جرت خلال الأيام الثلاثة الماضية، كان آخرها إرسال سرية من القوات الدولية الجمعة. وتابعت غراند «نشعر بقلق بالغ إزاء حشد الشباب من اللو نوير» في هذا الجزء من ولاية جونقلي. وحذرت الأممالمتحدة الجمعة من أن عددا يقدر بخمسمائة من أبناء قبيلة لو نوير ضمن ستة آلاف من الشباب المسلح يتحركون باتجاه بيبور وصلوا إلى مشارف البلدة. وقالت غراند إن برنامج الغذاء العالمي أرسل مروحية تحمل إمدادات غذائية أمس لمساعدة الذين بقوا في البلدة، بعد توقف خطط لنقل إمدادات جوا الجمعة إثر وصول تقارير للأمم المتحدة تفيد بتردي الوضع الأمني. وتابعت غراند «لم تصل أغذية إلى بيبور، ومن ثم اتخذت الخطوة العاجلة» ببدء نقل الغذاء.