أكدت الجلسة السادسة من ندوة «السلفية.. منهج شرعي ومطلب وطني» التي رأسها مستشار مدير جامعة الإمام الدكتور بندر بن فهد السويلم، أن السلفية ليست حزبا سياسيا غطاءه الدين، بل إنها دين ومعتقد وهي الإسلام كله، وهو ما أشار إلى الدكتور عبدالعزيز بن محمد السعيد في بحثه «إبطال تقسيم السلفية إلى تيارات»، موضحا أن المنتمين للسلفية هم أهل السنة والجماعة، وأن تقسيمها أمر محدث ليس له أصل ديني، بل إن كل من يطبق الإسلام والسنة سلفي. أما الشيخ فلاح بن حمود الدوسري، فأوضح في بحثه «مفاهيم خاطئة حيال المنهج السلفي» موقف المنهج السلفي الصحيح من الغلو والتطرف، مؤكدا حقيقة المنهج السلفي الذي يدعو إلى الألفة والوسطية واحترام البشر مهما اختلفت معتقداتهم. من جانبه، يؤكد الدكتور رضا بو شامة في بحثه «نقص اتهامات حول الدعوة السلفية» أن الدعوة واجهت تيارات مضادة عملت على وصفها بالألقاب، خاطئة للانتقاص منها وآخرها وصف المنهج السلفي ب «الإرهاب» و«التطرف». الدكتورة هيا بنت إسماعيل آل الشيخ، أوضحت في بحثها «موقف المنهج السلفي من الغلو والتطرف» أنه منهج رباني يدعو إلى الخير والوسطية، وهو الجامع لباقي الأديان في القرآن والسنة من خلال تعليماته التي تدعو إلى التآلف والمحبة. وفيما أشارت الدكتورة لمياء بنت سليمان الطويل في بحثها «موقف المنهج السلفي من الغلو والتطرف»، إلى أن المنهج السلفي منهج وسطي ويعتبر من سمات الدين، فإن الدكتور يوسف بن أحمد البدوي يؤكد في بحثه «مصطلح السلفية.. حقيقته وصلته بالإسلام» أن الدعوة السلفية هي الدعوة الربانية التي تهدف إصلاح العباد وتعريفهم بالخالق.