دعا الدكتور عبد الله بن صالح العثيمين إلى تفعيل جائزة الدولة التقديرية للأدب والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال. ونوه الدكتور العثيمين إلى أن الجوائز المشابهة في العالم تمنح الجائزة التقديرية للدولة للمتميزين عطاء فكريا ومعرفيا في جميع فروع المعرفة لا في الأدب وحده. وأضاف «نعيش اليوم في وطننا في مرحلة اندفاع لأن تكون المرأة مشاركة للرجل في مختلف وجوه الحياة ويوجد بين النساء من هن مؤهلات لنيل جوائز رفيعة تقديرية وتشجيعية تماما كما يوجد بين الرجال مؤهلون لنيل الجائزة». من جهته طالب حسين محمد بافقيه أن تكون جائزة الدولة التقديرية في الأدب تحت لواء المجلس الأعلى للثقافة وأن يراعى في الجائزة إشراك نون النسوة فيها وذلك في مشاركته بعنوان «الجائزة التقديرية» وقال من المستحسن أن تتنوع جائزة الدولة التقديرية لتشمل حقول منها: جائزة الدولة التقديرية للآداب، وجائزة الدولة التقديرية للعلوم، وجائزة الدولة التقديرية للفنون، وجائزة الدولة التقديرية للعلوم الاجتماعية. وطالب سعيد عبدالله الشيخ بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المستدامة في المملكة في تحقيق الأوليات منها تنويع القاعدة الاقتصادية لخلق عمق اقتصادي. ورأى الدكتور مسعد العطوي أنه يتوجب وضع استراتيجية للإبداع ليس فقط للكتابات الإبداعية بل للمنجز، متسائلا عن دور المراكز الثقافية في الجامعات والأحياء والجامعات المفتوحة في الحراك الثقافي. فيما أيد الدكتور محمد الربيع شمولية الجوائز لكل التخصصات فهي تقديرية وتشجيعية، وقال إن الجوائز المهاجرة حتى تعود لابد من تيسير الأمر وإزالة العقبات. ونوهت الدكتورة عائشة الحكمي إلى ضرورة الاهتمام بالشباب إذ أن هذه الفئة لديها قدراتها وخصائصها.