اعتبر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي عبدالكريم أبو النصر أن فوز البنك بجائزة ولقب «أفضل بنك إسلامي لعام 2011» ، من بين أكبر تجمع لقادة التمويل الإسلامي في العالم، بمثابة تأكيد جديد على قدرة البنك ومكانته المتميزة في إدارة وتقديم برامج ومنتجات وحلول مبتكرة تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. وقال «إن النمو القوي الذي نشهده في قطاع التجزئة يرتبط مباشرةً بما نقدمه لعملائنا في مجال المصرفية الإسلامية، ونحن لا نزال في صدارة المصارف الرائدة في تقديم المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية». وأضاف أن المنتجات الإسلامية التي ابتكرها البنك أصبحت مُطبَّقه اليوم من قِبل العديد من المصارف والمؤسسات البنكية المحلية والدولية الأمر الذي وضع البنك على رأس قائمة البنوك محلياً وإقليمياً ودولياً من حيث تنوُّع وابتكار المنتجات المصرفية الإسلامية. وبدوره ذكر عبدالرزاق الخريجي نائب أول الرئيس التنفيذي، مدير مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي أن فوز البنك بهذه الجائزة المقدمة من قبل مؤسسة متخصصة إنما يعكس بموضوعية المكانة المتميزة التي يشغلها البنك بين البنوك السعودية، وقام باستلام الجائزة نيابة عن البنك عدنان بن حمد نائب أول الرئيس، مدير مجموعة التمويل الإسلامي بالبنك خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في العاصمة العمانية مسقط بحضور ومشاركة رئيس وزراء ماليزيا السابق تون عبدالله حاجي أحمد بدوي. وأشار إلى أن الجائزة توكِّد مُجدداً المكانة المتقدمة التي يُمثلها «الأهلي» في مجال طرح مختلف المنتجات والخدمات الإسلامية. ومن جانبه، أكد هومايون دار رئيس شركة إدبيز Edbiz للاستشارات المحدودة ورئيس إدارة المنتدى «إن حصول البنك على لقب أفضل بنك إسلامي لعام 2011م من خلال جوائز التمويل الإسلامي العالمية GIFA هو بمثابة اعتراف وإشادة بنهج البنك المبتكر وقدرته على تقديم مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية الإسلامية المبتكرة، مشيراً إلى أن إصرار إدارة البنك على تحويل كافة العمليات المصرفية للأفراد إلى العمل المصرفي الإسلامي وما تبع ذلك من تحديات ومعوقات كان السبب الأكبر وراء نجاح هذا التوجه، وهو النموذج الذي تم تطبيقه في عدد من التحويلات الأخرى في جميع أنحاء العالم». وأشارت شركة إدبيز للاستشارات خلال تقييمها إلى أن اختيار البنك الأهلي للفوز بهذه الجائزة قد جاء بناء على معايير دقيقة، حيث شهد فوز البنك بجائزة «أفضل بنك إسلامي لعام 2011» منافسة حادة بين أربعة بنوك بجانب البنك الأهلي وهي بنك ماليزيا الإسلامي CIMB ومصرف أبو ظبي الإسلامي وبيت التمويل الكويتي ومصرف قطر الإسلامي. وجاء فوز البنك بالجائزة نتيجة لتحقيقه عدداً من المعايير من أهمها نجاحه في تحويل جميع فروعه إلى العمل المصرفي الإسلامي وتحويل كافة عمليات فروعه المصرفية التي تزيد عن 280 فرعاً لتكون وفقاً للضوابط الشرعية الإسلامية، مع اعتماد البنك على ابتكار العديد من المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية الجديدة كبديل للمنتجات التقليدية.