• يمضي الأهلي بخطى واثقة نحو حلم وآمال وطموح ولم يزل هناك من يفرمل هذه الانطلاقة بأسئلة لا تخلو من الطرافة أحيانا والقبح في أحايين أخرى. • انقضى نصف الدوري والرصيد 30 نقطة فهل نمعن النظر بوعي في هذه الانطلاقة أم نأخذها لسكة مليئة بالعبارات التائهة، ونعود لمربع الدفاع وأشياء أخرى. • دعوا الأهلي يمض والعبوا بعباراتكم بعيدا وإلا فإن ثمة كلاما كبيرا سيقوله مجانين الأهلي.. • لا ليس الأهلي الآن بحاجة إلى روشتات فنية ولا توصيات فهو يمضي وحلمه على كتفه أو بالأصح كتوف لاعبيه وعشاقهم الذي يملأون أي مكان يحلون به بالفرح تارة والاعتداد بناديهم تارة أخرى، أو ليس هم القائلين وعبر الزمان سنمضي معا؟. • اتركوا الأهلي للأهلي نفسه وكفاية تحذيرات وتهويمات فمن يقرأ التاريخ يعرف أن للجغرافيا ذاكرة! • فهل أمضي معكم في مسيرة الكلمات المرتبكة أم أمضي مع مدرجات هي اليوم مصدر ثقة واعتزاز واعتداد بناد إن لم يكبر كل عام فلا يمكن أن يصغر في عيون من يعرفون أن بوصلة الإبداع لا تشير إلا أينما حل.. • لا أتحدث عن ماضٍ بل عن مثلث متساوي الأضلاع ماضٍ وحاضر ومستقبل وإن زدت سأحدثكم عن أندية صنعها الأهلي فتنكرت له. • أسوق هذا للتذكير وليس كرد على من لا يعرف من التاريخ إلا حرف التاء ومن الجغرافيا حرف الجيم. • فذاك ومنهم على شاكلته أصغر من أن يأخذوا من رأس أصغر أهلاوي شعره لسبب بسيط يكمن في أن من خلق زاحفا لا يمكن أن يطير. • أما شركاء الحب والميول فأتمنى أن يتركوا عنهم الضرب في دفاع لحساب هجوم أو في هجوم لحساب الوسط، لأن مثل هذا الطرح لا يمكن أن يدعم مسيرة فريق غرد في نهاية الموسم المنصرم بأجمل البطولات ويواصل هذا الموسم ركضه نحو أهداف معلنة. • لا أدعي أن الأهلي فريق خارق ولم أقل إنه مثل برشلونة، لكنني أراه يسير بقامة منتصبة وخطى أسس لها جمهور شكل في كل مدرجات ملاعب الوطن علامة الجودة ولا أتجاهل في هذا السياق كبير القوم في الأهلي وإدارة تعمل بوقود .. وعبر الزمان سنمضي معا. • إنه عمل تكاملي أدعو أن لا يحرقه إعلام يبحث عن أولوية على حساب كيان، فدائما كان يقول الراحل الكبير محمد العبد الله اللهم أعن الأهلي على أحد أصدقائه، أما أعداؤه فهو كفيل بهم، فهل يدرك الأصدقاء حجم خطورتهم على صديق وحبيب لا يبحث منهم إلا عن الدعم أو الصمت والخيار متروك لنا. • هنا لا أبحث عن دور بطولة بل ومن باب الإنصاف أضع نفسي مع أصدقاء الأهلي الذي عنيتهم في الاستدلال السابق لكي لا أسمع من يأتي غدا أو بعد غد من يقول لا تنه عن خلق وتأتي بمثله. • لقد أنجز الفريق في الدور الأول 30 نقطة وفي الموسم الماضي بطولة ويالها من بطولة ومن حقه علينا أن نقول خيرا أو نصمت. • أما ذاك الحبيب فبهدوء أقول له إن تحدث عن التاريخ فصدقني ستتوارى أنت وناديك خجلا أمام الفرع والأصل.. فخلها «حشومة» وإلا ستقول كل شيء والجيدة تفوز براعيها. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة