حققت جوائز مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية التي أنهت أعمالها البارحة الأولى في رحاب الحرم المكي أمنيات عدد من المتسابقين حيث ساهمت في تزويج خمسة متسابقين أحدهم لم يتبق على زواجه سوى شهر واحد فقط. صفوان فتني من المملكة الحاصل على المركز الثاني في الفرع الثاني قال «حقق الله أمنيتي وهي الفوز بإحدى جوائز هذه المسابقة الغالية علينا جمعيا ، فهي تحمل اسما غاليا على الجميع، وقد شهدت طوال الأيام الماضية منافسه قوية بين المتسابقين». وعن قيمة الجائزة وماذا سيفعل بها أضاف «أنا خريج كلية الهندسة من جامعة الملك عبدالعزيز وأنتظر زواجي بعد شهر من الآن، حيث ستسهم هذه الجائزة في تكملة التكاليف». أما المتسابق عماد محمد أحمد من اليمن والفائز بالمركز الأول في الفرع الثالث فقال «فرحتي كبيرة ولا توصف بعد فوزي بهذه الجائزة وبالتأكيد ستحقق أمنيتي وأمنية أخي في إتمام الزواج قريبا، كما أنني سوف أشتري بالباقي منها قطعة أرض لنا، فالشكر لله أولا ثم للمملكة على تنظيم هذه الجائزة». وعبر الحائز على المركز الأول المتسابق أيمن منصور عبدالعزيز من مصر عن سعادته بنيل الجائزة وقال «سوف أساهم بجائزتي في استكمال زواج أخي الذي ينتظرني بفارغ الصبر في مصر، والحمد لله أولا وأخيرا على هذا الفوز، كما لا يفوتني على أن أسجل تقديري للقائمين على هذه المسابقة». أما المتسابق سامر موفق الكبيسي من العراق (كفيف) والحائز على المركز الأول في الفرع الثاني فقال «نحمد الله على ما وفقنا له، كما أشكر القائمين على هذه المسابقة وسوف أتزوج إن شاءالله بهذه الجائزة وأكمل نصف ديني بعد عودتي للعراق». واعتبر أصغر متسابق فاز في المسابقة من مصر نادي سعد جابر وعمره لم يتجاوز 12 سنة (كفيف)، أن المسابقة جمعت شباب وأطفال الأمة على خير، حيث كان التنافس على التلاوات روحانيا. وحول الجائزة التي نالها أضاف «هذه الجائزة سوف أهديها لوالدي الكريم». أما المتسابق حمد عبدالرزاق عبدا لله من الإمارات الفائز بالمركز الرابع في الفرع الأول فقال «تكاليف الزواج أخرت إتمام مراسم زواجي ، ولكن الآن إن شاء الله ستسهم الجائزة في إنهاء معاناتي المادية بدخولي القفص الذهبي وإتمام زواجي».