عارض عدد من أعضاء نادي مكة الثقافي في الاجتماع الذي استمر ساعتين ومنع مصورو الصحف من تصويره، المقترح الذي تقدم به عضو المجلس الدكتور عبدالله الزهراني حول اختصار مسمى نادي مكة الثقافي الأدبي إلى نادي مكة الأدبي، حيث عارض المقترح عدد من الأعضاء؛ يأتي في مقدمتهم رئيس المجلس الدكتور أحمد المورعي وعبدالله فدعق وعبدالله الشهراني. فيما علق على ذلك الدكتور حامد الربيعي نائب رئس المجلس والمتحدث الرسمي للنادي بقوله «إن التصور الذي قدمه الدكتور عبدالله الزهراني حول تغيير اسم نادي مكة إلى النادي الأدبي بمكة تم نقاشه وسيتم تدوينه في محضر الاجتماع للتوقيع عليه، وذلك وفقا للائحة في المادة الأولى والثانية والثالثة، وهذه وجهات نظر، لانستطيع أن نصادرها». وعن تغيير الاسم وهل سيؤدي إلى استبعاد أنشطة معنية بعد تغيير المسمي، قال: نحن لا نحيد أحدا، ونادي مكة مثله مثل بقية أندية المملكة المختلفة، ويعمل ضمن منظومة تنتمي إلى وزارة وليس أفرادا. ولفت إلى أن اجتماع مجلس أعضاء نادي مكة الثقافي الأدبي ناقش البارحة عددا من الموضوعات؛ من أهمها تشكيل لجنة للتواصل الاجتماعي ولجنة للأنشطة الأدبية، حيث طلب من هذه اللجان أن تقدم مقترحاتها خلال الأسبوع المقبل، حيث تقوم هذه اللجان بتجهيز برامجها ويتم عرضها في الاجماع المقبل. كما طرح الدكتور عبدالعزيز الطلحي مشروع مجلة مكة الثقافية، وقد أعجب الأعضاء بالتصور، وستكون ربع سنوية كل ثلاثة أشهر، وسيكون هناك تجديد على مستوى الشكل والمضمون، كان للمجلس ملحوظات خفيفة سيتم التشاور مع رئيس التحرير إلى جانب استكمال إجراءات الموافقة عليها. أما بخصوص قضية استقالة العضو عبدالله الشهراني، أوضح «لم يتم نقاشها بتاتا، حيث حضر الاجتماع معنا واجتمع معنا فشغلنا بالأهم عن المهم، واستقالته تخصه ولم يصلنا شيء رسمي، سمعنا في الصحف ذلك ولم يتم نقاش ذلك، كما تمت دراسة افتتاح نادٍ أدبي بمحافظة الجموم حيث طلبوا ذلك مسبقا وستتم دراسة ذلك ورفعه للوزارة، حيث إنهم يطالبون بفتح نادٍ أدبي مستقل. يشار إلى أن النادي أقام عقب الاجتماع محاضرة للدكتور عبدالحميد النوري عبدالواحد تحت عنوان (الإنسانيات الحديثة) حضرها جمع من المهتمين بالجانب الثقافي.