قبل أسبوعين على ما أظن قرأت تصريحاً لسمو الأمير فهد بن عبدالله رئيس هيئة الطيران المدني بأن المؤسسة سوف تتحول إلى أربع شركات تجارية. وقبل أسبوع أيضاً قرأت تصريحاً مشابهاً للأستاذ وليد الخريجي مدير عام الصوامع يفيد بأن المؤسسة سوف تتحول – هي الأخرى – إلى أربع شركات تجارية. هذا كله كلام جميل وهو عين الصواب لكن متى نرى هذا التحول وقد أصبح حقيقة واقعة بعد أن استمرت الوعود بتخصيص هذين القطاعين منذ ما يقارب ربع قرن!! بدأت فكرة التخصيص في البلاد عام 1984م وشكلت لها لجنة وزارية في ذلك الوقت وكان على رأس المؤسسات المستهدفة الخطوط والصوامع.. فماذا حصل منذ ذلك التاريخ؟ منذ ربع قرن والدراسات «رايحة وجاية» فالجيل الذي ولد مع فكرة التخصيص تخرج من الجامعات وأصبح بعضهم طياراً على الخطوط والبعض الآخر موظفاً في الصوامع ومع ذلك لم تنته هذه الدراسات التي شارك في بعض فصولها البنك الدولي بشحمه ولحمه. اليوم لم يعد التحول من القطاع العام إلى الخاص لمثل هذه المؤسسات التجارية خياراً، وإنما إحدى الركائز الهامة لرفع كفاءة الاقتصاد وزيادة التنافسية وتحسين الخدمات وغيرها. منذ ربع قرن وفكرة التخصيص رائجة أمام الميكروفونات لكن لا أحد يعرف حقيقة ما يجري خلف الكواليس!! لمن يهمه الأمر في روسيا ثم تخصيص (12) مليون منشأة بالتمام والكمال، وخلال فترة قصيرة (92 – 1994م) وهو ما جعل 40 مليون روسي يمتلكون أسهماً وشركات جديدة. فاكس: 065431417 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة