طالب أكثر من 65 طالباً في تخصص علوم المختبرات الطبية في قسم العلوم الطبية التطبيقية في كلية العلوم والآداب في محافظة بيشة التابعة لجامعة الملك خالد، بتعديل مسمى كليتهم لتصبح «كلية العلوم الطبية التطبيقية» كما هو مسمى نظيرتها في الجامعة الأم في أبها. وبينوا أن تخرجهم بوثائق تحمل اسم كلية العلوم والآداب يجعلهم عاطلين عن العمل مستقبلا، مستغربين تأخر الجامعة في وضع حد لمسمى الكلية التي تتطابق بنظامها، موادها، مناهجها وخطتها الدراسية مع نظيرتها في جامعة الملك خالد في أبها، مضيفين أن المسمى يختلف بينهما، مع أنهما يتبعان جامعة واحدة، وهنا يكمن الخوف من المجهول بعد التخرج. وتقدم طلاب الكلية بمطالبات عديدة لعمادة كليتهم والجامعة الأم في أبها، بتعديل مسمى كليتهم لتصبح «كلية العلوم الطبية التطبيقية»، إلا أن مطالباتهم لم تتحقق حتى الآن. وفيما طالب عدد من الطلاب بتعديل مسمى الكلية، طمأنهم المشرف العام على فرع جامعة الملك خالد في بيشة الدكتور مهدي علي القرني، بأن الجامعة ستحقق رغبتهم قريباً، وقال «لا خوف على مستقبلهم الوظيفي بعد التخرج، حيث تجري الجامعة ترتيبات حسب ما يتطلع له الطلاب في هذا التخصص». واتفق كل من خالد المعاوي، عبدالرحمن آل قمشة، معاذ القرني ومبارك الأكلبي على أنهم اتجهوا للدراسة في هذه الكلية، رغبة في الوصول لأهدافهم التي رسموها منذ الصغر، ليساهموا في خدمة وطنهم في مثل التخصص الذي يدرسونه الآن، مشيرين إلى أن تأخر الجامعة في تغيير مسمى الكلية، أو فصلها بمسمى العلوم الطبية التطبيقية، يجعلهم يتخرجون بوثائق تحمل اسم كلية العلوم والآداب، ما يجعلهم عاطلين عن العمل مستقبلا، مطالبين بالمساواة مع نظرائهم طلاب كلية العلوم الطبية التطبيقية في أبها الذين يتساوون معهم في المواد والمناهج والخطة الدراسية. وتساءلوا عبر «عكاظ»: أليس من حقنا المطالبة بحقنا المشروع؟ ولماذا تأخرت الجامعة في حل هذه الإشكالية؟ وهل تنتظر الجامعة التخرج لتمنحنا وثائق بمسمى لن يسمن ولن يغني من جوع بعد التخرج كون مسمى الكلية يختلف عن مسمى تخصصنا الدقيق الذي كان هدفاً للالتحاق بالكلية؟ وأعربوا عن أمنياتهم في تغيير مسمى كليتهم كما حصل لكلية العلوم الصحية في بيشة التي جرى تحويلها إلى كلية العلوم الطبية التطبيقية للبنات، تمنح درجة البكالوريوس بدلا من الدبلوم.