أحالت هيئة التحقيق والادعاء العام دائرة الاعتداء على النفس أمس، ملف قضية مقتل شاب سعودي في شهر ذي الحجة الماضي على يد حاج كويتي إلى المحكمة العامة في مكةالمكرمة لإصدار الحكم الشرعي. وحسب مصادر «عكاظ» فإن هناك محاولات مع والد القتيل للتنازل وقبول الصلح. وكان الحاج الكويتي مثل جريمته أمام محققي هيئة التحقيق والادعاء العام في العاصمة المقدسة مستخدما عصى خشبية باعتبارها أداة الجريمة بدل السكين المستخدمة في الحادثة وشبهت كافتيريا وجبات خفيفة على أنها محال مواد غذائية الذي اشترى منه أداة الجريمة، حيث اتخذ المحققون من الساحة المقابلة لمركز شرطة المعابدة في حي المعيصم موقعا اعتبر مسرحا للجريمة، حيث اقتادوا القاتل إلى الموقع ومثل جريمته مدعيا أنه كان يسير على الطريق وأن المقتول كان برفقته شخصيا في السيارة مدعيا أنه تعرض لمضايقة من المجني عليه وحصل بينهم تشابك بالأيدي دفعه بالتوجه إلى محل للمواد الغذائية واشترى سكينا بعد أن طلب من البائع أن يعطيه سكين طبخ، حيث عرض عليه مجموعة منها، واختار أحدها وتوجه إلى المجني عليه وسدد له ثلاث طعنات إحداها في اليد والأخرى في الكتف والثالثة القاتلة في الجهة اليسرى من الرقبة، والتي أردت المجني عليه قتيلا. ووصف القاتل أن مساعده شخص كان موجودا مع المجني عليه حمله ونقله إلى مستشفى الملك فيصل في الششة لإنقاذه إلا أن محاولاته لم تفلح فعندما علم بأن الشاب توفي لاذا بالفرار من المستشفى. يذكر أن الجريمة وقعت في مكةالمكرمة قبل يومين من وقفة عرفة وسبق ان نشرت «عكاظ» تفاصيل الجريمة في حينه.