يجيب صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم في 28 صفر الجاري، على أسئلة وملاحظات أعضاء مجلس الشورى، حول مسيرة التعليم في المملكة، وذلك في أعقاب تقرير أوردته الوزارة للمجلس، ولقي انتقادات كبيرة من الأعضاء. وسيكون على رأس أولويات الموضوعات المطروحة تحت قبة الشورى، سلامة المدارس ومدى تأهيلها، وذلك في أعقاب الحوادث المتكررة للمعلمات والمدارس، وكانت آخرها حادثة وفاة وإصابة ست معلمات في حائل وحادثة حريق مدارس براعم الوطن في جدة وراح ضحيته ثلاث معلمات، حريق الثانوية 43 في جنوبالرياض، وإصابة عشرات الطالبات بحالات اختناق، إضافة إلى وضعية المدارس المستأجرة والتي يصل عددها وفق عضو الشورى الدكتور طلال بكري إلى 50 في المائة من مجموع المباني المدرسية. وعلمت «عكاظ» أن وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، سيرد على أسئلة أعضاء الشورى في شهر ربيع الأول المقبل.