علق عدد من متصفحي «عكاظ» عبر الإنترنت عن التصريح المنشور في الصحيفة، الذي أدلى به قائد فريق الاتحاد محمد نور تحت عنوان: «الاتحاد رأس مالي»، والذي اعتذر من خلاله لأنصار ناديه على كلمة «شطارة» في تصريحه التلفزيوني الذي أدلى به عقب فوز فريقه على الرائد في دور ال16 من مسابقة كأس ولي العهد أمس الأول، والتي فسرها البعض بطريقة ابتزاز النادي، معتبرا جماهير النادي رأس ماله، كاشفا أن تلقيه الكثير من المسجات والاتصالات المسيئة لشخصه، كانت السبب وراء مداخلته في روم العميد للتوضيح وإبعاد اللبس. (أبو فوفو) و(أبو فهد) أكدا أن محمد نور يظل لاعبا كبيرا، وأننا كجماهير نعلم حبك للنادي، والإنسان يخطئ ويصيب ونحن جماهير الاتحاد معك وإلي الأمام. ونأمل منكم كلاعبين التركيز داخل الملعب وترك خارجه، لتحرقوا أعصاب من يريد التشويش عليكم فقط. (سوما محفوظ) وافقهم الرأي وقال: كبير يابو نوران، متهما الصحافة الهلالية بأنها تحاول بشتى الطرق زعزعة ثقة جماهير الاتحاد بأسطورته، وأسطورة الكرة السعودية، ولكن هيهات لأن حبنا لك باق للأبد ومن حاربوك كثر، ومع ذلك يزيد حبنا لك يوما بعد يوم، ونشكر «عكاظ» على نشر هذا التصريح لأبي نوران، كما أوضح (الجليمي) أن من يرفض عرضا هلاليا قيمته 45 مليونا لن نشكك في حبه للاتحاد. (الأسلمي) و(أبو يزيد) استنكروا تصريح نور، أنه يريد من خلاله مطالبة الجمهور بالضغط على ابن داخل لزيادة العرض الاتحادي الذي ستقابله بالتأكيد الزيادة من نادي الجيش ما يعني أن نور فضل مصالحه عن حبه للنادي وهذا أبسط حقوقه، وطالبا الاتحاديين بعدم التمسك بنور والاستفادة من قيمة عقده بجلب لاعبين أو أكثر يخدمون النادي والرسالة الثانية لنور مفادها: لا تطمع ولا تحرج إدارتك الجديدة فلديها من المشاكل ما يكفي. (ناصر البسامي) أبان أنه لم يكن يتمنى من شخص نور التطرق لمثل هذه المواضيع المثيرة للجدل، خاصة أن الاتحاد لم يعد يحتمل الزلات من اللاعبين سواء مقصودة أو غير مقصودة، لأن المتربصين من أعداء النادي كثر، وينتظرون مثل تلك الزلات للتطاول على لاعبي الاتحاد والفريق ككل، لذلك نقبل اعتذارك يا أبا نوران، ونتمنى منك أنت وزملاؤك اللاعبون أن تكونون في قمة تركيزكم في المباراة المقبلة، لأنكم بفوزكم أمام الهلال سوف تنسوننا أي زلة في النادي في الفترة الماضية وسوف ندعمكم بكل قوة. (مواطن معاه مجهر) اتهم نور بالمادي وأضاف: نور لمن يدفع أكثر وهذه أصبحت عادة مألوفة من القائد الاتحادي مع كل مرة يقارب فيها عقده على النهاية، دون مراعاة للنادي الذي تبناه وعرفه للجماهير الرياضية كافة.