طالب أهالي قرية «الغانم»، الواقعة شمال مدينة الباحة، بالعمل على تخطيط واستكمال إنارة مدخل القرية، حتى يرتبط بالشارع العام، باعتباره الرابط بين طريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك فهد المؤدي إلى طريق العقيق، والذي يسلكه العديد من الأهالي، سواء في الذهاب إلى العقيق، أو إلى شمال مدينة الباحة. إلى ذلك، قال عبدالعزيز صالح الغامدي «منذ أن عملت الأمانة وإدارة الطرق على توسعة الطريق، إلا أنه لم يتم حتى الآن إعادة الدهانات إلى مساراته، أو وضع عيون القطط عليه، خاصة في مثل هذه الأيام، حيث الضباب والأمطار وتدني مستوى الرؤية أمام السائقين». ومن جانبه، أوضح عبدالله بن سعيد الغامدي أن الطريق كان مقتصرا على قرية «الغانم» وبعض القرى المجاورة، وكانت الحركة فيه خفيفة ،ولكن عقب افتتاح وتوسعة الطريق أصبحت الحركة دؤوبة ليلا ونهارا، مشيرا إلى أن الطريق بحاجة إلى لوحات إرشادية، وتحديد مسار كل اتجاه». مدير عام الطرق والنقل في الباحة المهندس عبدالعزيز محمد البدوي أوضح من جانبه أن الطريق من اختصاص أمانة الباحة وليس إدارة الطرق. «عكاظ» من جهتها، خاطبت أمين منطقة الباحة المهندس محمد مبارك المجلي، لمعرفة رد الأمانة على مطالب الأهالي بشأن طريق «الغانم»، إلا أنها لم تتلق أي رد أو إجابة على استفساراتها.