اعتذر قائد الاتحاد محمد نور لأنصار ناديه عبر مايك روم صوت جماهير نادي الاتحاد على كلمة «شطارة» في تصريحه التلفزيوني الذي أدلى به عقب فوز فريقه على الرائد في دور ال16 من مسابقة كأس ولي العهد أمس الأول، والذي فسرها البعض بطريقة ابتزاز النادي، معتبرا جماهير النادي رأس ماله، وأنها غير مثل مدينتهم جدة، كاشفا عن أنه تلقى الكثير من المسجات والاتصالات المسيئة لشخصه، وأنه لم يستطع النوم حتى الساعات الأولى من يوم أمس بسببها، وعلى ضوئها فضل التداخل مع الجماهير لتوضيح حقيقة كلمة «شطارة» بقوله «لم أخطئ عندما قلت أن اللاعب الذي يجلب العقود شاطر، ولم أقصد بها الضغط على إدارة النادي لطلب مبلغ مادي»، مبررا أن الوضع في ناديه لا يسمح له بأي مطالبة مالية، وأنه لو أراد المال لطلبه في فترة رئاسة منصور البلوي ومن الشخصيات التي تقف خلف دعم النادي، مستغربا من الذين فسروا الكلمة بطريقتهم الخاصة والتي تستهدف نور في المقام الأول العاجزين عن إيقاف إبداعاته داخل الملعب على حد تعبيره. موضحا أن الهجوم عليه في الصحف وعبر شاشات التلفزيون لو تعرض له لاعب آخر لترك الرياضة من زمن طويل، وأن الهدف من هذا الهجوم هو تهييج الجماهير الاتحادية على «نور» وخلق الفتنة وخلق المشاكل مع إدارة محمد بن داخل الذي يعمل بصمت من أجل النادي وهو يقدر ذلك الشيء، مشيرا إلى أنه لا يفضل الظهور الإعلامي، ولكنه اضطر الانتظار إلى الساعات الأولى لتوضيح الحقائق ووضع النقاط على الحروف، مبديا حبه لجماهير النادي وعشقه للكيان، وأنه سيعمل وزملاؤه اللاعبون على إسعادهم في لقاء الهلال المقبل ضمن مسابقة دوري زين، نافيا تدخله في عمل المدربين فنيا، وأن الاتحاد 22 لاعبا وليس لاعبا واحدا، وأنه لن يبتعد عن القميص الاتحادي.