أكد عدد من القادة العسكريين على أهمية الرؤيا الثاقبة التي يحملها خادم الحرمين الشريفين في ندائه ليكون مجلس التعاون اتحادا خليجيا، يحمل هموم الخليج ويحقق لها المكاسب الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والأمنية، في سبيل مواجهة التحديات الخارجية، وتستدعي يقظة الشعوب العربية أجمع، بعد أن أميط اللثام عن التهديدات التي لاشأن لها سوى استهداف أمن وhستقرار اللحمة الخليجية، مشيرين إلى أن ما تقتضية المصلحة العامة لكافة دول الخليج العربي والعالم الإسلامي أوجزه خادم الحرمين الشريفين في كلمته خلال افتتاح مؤتمر القمة الخليجي، في لفتة استرعت انتباه القاصي والداني على ظرورة الاتحاد والأخذ بأسبابه، للوقوف وقفة رجل واحد أمام تحديات قادرة على أن تعصف بأمن واسقرار العالم العربي والإسلامي. نقلة نوعية تدعو للفخر «إن ماحصل في قمة الخليج مفخرة لكل خليجي، فنحن في أيدٍ أمينة من خلال التوجهات التي ترعاها دول المجلس، فهي المعول الرئيس لشعوب العالم، سواء من الناحية الأمنية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، والاتحاد نقلة نوعية ومبادرة دعى إليها صاحب المبادرات السامية خادم الحرمين الشريفين الذي يرغب دائما بأن يكون هناك اتحاد يجمع قادة وشعوب الخليج، ويؤمن وحدتهم مع بعضهم البعض، ويحقق لشعوب المنطقة الأمن الذي طالما طمحوا له». اللواء د. على الحارثي مدير الإدارة العامة للسجون صمام الأمن والاستقرار إن ما طرحه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في قمة دول مجلس التعاون ودعوته لاتحاد دول المجلس، يؤكد النظرة الثاقبة والحرص الكبير على تعزيز أمن دول المجلس بما يضمن استقراره ونماءه ورخاءه، وهذا سينعكس على شعوب دول مجلس التعاون الخليجي ويحقق لهم الراحة والطمأنينة، كما أنه سيوحد مواقف دول المجلس ويجمعهم على الخير دائما، إلى جانب ما سيتحقق من تطور في كافة المجالات الاقتصادية والأمنية، ويزيد من ترابط أبناء الخليج وتعاونهم، ونسأل المولى أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار. اللواء الركن محمد الثمالي قائد حرس الحدود في منطقة تبوك حماية الأجيال القادمة «إن كلمة خادم الحرمين الشريفين لقادة الخليج تاريخية سطرت بماء من الذهب، وحملت الأمان للأجيال القادمة، وتؤمن لهم الحماية والرفعة الثقافية والاقتصادية والأمنية، وهذا الاتحاد سيحقق مكاسب كبيرة على الأمدين القريب والبعيد». وزاد الغامدي«الملك عبد الله نظر بعين ثاقبة لما يحدق بالأمة من مخاطر وتحديات خارجية جمة تتربص بأمتنا ووحدة صفنا، وما يحدث في العالم من متغيرات وأحداث تستدعي تشكيل اتحاد خليجي قوي بأمنيات شعوبه، ونأمل أن تجد المبادرة طريقها السريع للتنفيذ والإقرار». محمد بن عبد الرحمن الغامدي مدير الدفاع المدني في المنطقة الشرقية مواجهة التحديات العالمية «إن كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام قادة مجلس التعاون الخليجي كانت تحمل في طياتها ما يتمناه شعوب الخليج قاطبة من تحقيق للوحدة الخليجية في كافة المجالات، في سبيل توفير الأمان للمنطقة في ظل ما يتربص بها من مخاطر وتحديات، ظهر البعض منها وتمت مواجهته بحزم من قبل قادة الخليج، ولكن التحدي الأكبر ينتظر المنطقة في الأعوام المقبلة، وكلمة خادم الحرمين بادرة تجسد نظرة المسؤول، والذي ينظر للمستقبل وتوفير الأمان للاجيال القادمة بكل جدية، حيث حملت ما ينفع دول الخليج بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام، ونأمل أن يكبر الاتحاد ليعم العالم العربي، والملك عبد الله وضع هموم دول الجوار في مقدمة أولوياته، ودائما نجده ينادي على ظرورة وحدتها وجمع الصف سواء الخليجي أو العربي، وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على بعد نظره السياسي بالخطر الذي ينتظر العالم العربي والإسلامي أجمع ما لم يتحدوا في صف واحد تحت راية واحدة». اللواء عادل زمزمي مدير عام الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة تعزيز أمن المنطقة «إن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدول مجلس التعاون الخليجي لترقية التعاون إلى الاتحاد، ستحقق بلا شك مكاسب على جميع الأصعدة، وفي مقدمتها الصعيد الأمني، خصوصا أن المملكة ترتبط بحدود دولية مع كافة دول المجلس، مما سيعزز أمن الحدود بين دول مجلس، وسيحقق درجات عالية من التعاون والتنسيق الأمني وتبادل الخبرات وسهولة تبادل المعلومات الأمنية بين مختلف الأجهزة الأمنية، وسينعكس إيجابا على أداء الأجهزة الأمنية في كافة دول المجلس». الفريق الركن زميم السواط مدير عام حرس الحدود تعبير صادق وروابط ثابتة القمة الخليجية تؤسس الروابط وتوفر الحياة الكريمة، «إن القمة الخليجية المباركة هي تعبير صادق عن إرادتنا وصياغة عملية للروابط الثابتة بيننا، ومن ثم فإن هذا الاجتماع ونتائجه وغاياته هو لأبنائنا في مجلس التعاون وهو الأمل الذي تطمح إليه قلوبهم، والتطلعات التي تستشفه نفوسهم في مزيد من روابط أوثق ووشائج أصفى وأعمق وحياة كريمة حرة، تقوم على العدالة وتهدف إلى الرخاء، وتسودها الثقة في مستقبل آمن لأجيال لايتهددها الخوف، وإنما ترفع رايات الأمل والعزة والمجد». العميد محيا عطاالله العتيبي مدير عام حرس الحدود في منطقة عسير تشكيل ملاذ آمن طالما حلم خادم الحرمين بتحقيق آمال وطموحات الشعوب الخليجية نحو تلاحم أكبر وأوسع، والظروف العاصفة من حولنا تدعو إلى هذا الاتحاد الخليجي. «نظرا للعالم قاطبة وما به من تكتلات سياسية على المستوى العسكري والدولي والسياسي، نأمل أن نحقق اتحادا خليجيا يتجسد على شكل ملاذ آمن لدول الجوار ويمنحها المكانة الكبرى خاصة في المجال العسكري والاقتصادي والاجتماعي، وتنطلق في ذلك من مبدأ التشابة والتطابق في العادات والتقاليد واللغة والدين والتطلعات، والمبادرة المتميزة هي خطوة جيدة نحو مواجهة التحديات الخارجية، وقد تأخذ مزيدا من الوقت لصياغتها في الإطار النهائي وفي الدراسة والتنظيم، ودول الخليج محسودة على هذا الترابط الوطيد الذي نأمل أن يكبر ليشكل منظومة عربية أقوى لمواجه الأخطار والتحديات في العالم». اللواء سليمان آل عمرو مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون العمليات تحقيق طموحات الشعب الخليجي «إن نداءات خادم الحرمين الشريفين لتحويل مجلس التعاون إلى اتحاد خليجي، تؤكد بعد نظره في حمل هموم الخليج العربي وتحقيق المكاسب الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والأمنية، في سبيل مواجهة التحديات الخارجية الحاقدة، وكقائد محنك وضع أماني وطموح الشعوب الخليجية نحو تلاحم أكبر وأوسع في الحسبان، لاسيما أن الظروف من حولنا تدعو إلى اتخاذ مثل هذا القرار التاريخي، وهذا التكتل ذو أهمية كبرى في سبيل حماية الأمم والأجيال القادمة، لذا نأمل أن تحقق مبادرة الاتحاد خليجي الأمنية الكبرى في تشكيل مبادرة لخلق اتحاد عربي خاصة في المجال العسكري والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والديني، ويحقق لشعوب المنطقة الأمن، خاصة في ظل الظروف سياسية من حولنا التي تدعو إلى التعجيل في اعتماد الاتحاد الخليجي». اللواء جزاء بن غازي العمري مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة رفع كفاءة الأجهزة الأمنية أكد ل«عكاظ» مدير شرطة منطقة تبوك اللواء حمد الحواس، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين بشأن اتحاد شعوب الخليج جاءت في محلها، وأضاف أن اتحاد دول الخليج في التعاون الأمني يؤدي إلى الارتقاء ورفع كفاءة الأجهزة الأمنية، وتعزيز التعاون والتنسيق بين تلك الجهات. وبين اللواء الحواس، أن دول الخليج كافة تعيش في لحمة واحدة، وستزيد هذه اللحمة من خلال الاتحاد الذي دعى إليه خادم الحرمين الشريفين، واتحاد دول الخليج يعد خطوة رائدة في تطوير الجهاز الأمني على وجه العموم وجهاز الجوازات على وجه الخصوص، وأضاف أن الاتحاد سيزيد من عمق وترابط الشعب الخليجي مع بعضه، وهو خطوة لتطوير جهاز الجوازات في كافة أنحاء دول الخليج. اللواء حمد الحواس مدير شرطة منطقة تبوك مستقبل مشرق للمنطقة «إن الرؤى المستقبيلة التي يحملها خادم الحرمين الشريفين في صالح الأمة جعلته يطلق هذه الأمنية والمبادرة، والتي توفر للجميع الاستفادة القصوى من أبعادها، في سبيل اتحاد خليجي ومن ثم اتحاد عربي يحقق المنظور منه والمتوقع من قادته، وسيواجه الاتحاد في بدايته بعض العراقيل التي تذكرنا بمنظمة دول مجلس التعاون وما حققه في بداياته ولحظات اعتماده، والتي نجح قادته في تجاوزها، الأمر الذي نأمله حاليا من قادة الخليج الذين سيسخرون كل العقبات في سبيل ولادة اتحاد خليجي، وتعميمه ليكون اتحادا عربيا واسعا لمواجهة التقلبات ومواجهة الأخطار، ويمثل للعالم العربي استقرار الشعوب، خصوصا ما قام به مجلس الخليج من مبادرات مهمة، مثل إنهاء الوضع اليمني، ومساندة أبناء سورية الشقيقة، ما يؤكد أهمية قيام اتحاد خليجي وعربي والذي يعد مطلبا للجميع». اللواء محمد بن عيد الحربي قائد طيران الأمن الداخلي