أعرب عدد من سيدات المجتمع المكي عن فخرهن واعتزازهن بالنداء الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في القمة الخليجية بالعاصمة الرياض بضرورة توحيد كيان دول الخليج من أجل مواجهة التحديات وحفظ الأجيال وتأمين شعوب المنطقة من خلال التلاحم القوي والتعاون الأمني والعسكري والاجتماعي والاقتصادي تحت مظلة واحد وكيان واحد . الدكتورة مروى الحاج دراسات إسلاميه جامعة أم القرى تقول ان كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي كانت تحمل في طياتها مايتمناه شعوب الخليج كافه من تحقيق للوحة الخليجية في كافة المجلات وتوفير أقصى دراجات الأمن لشعوبها في ظل مايتربص بها من مخاطر وتحديات كبيره تحتاج الى وحده وطنية وخليجية متلاحمة لمواجهة وقطع دابر شرها في الأيام الماضية وماحل بها من أحداث اثبت لنا مقدار حاجتنا للتعاضد والتلاحم من أجل مواجهة التحديات. وقالت فاطمة عبدالرحمن فطاني جامعة الملك عبدالعزيز قسم التاريخ ان الملك عبدالله حفظه الله عنده بعد نظر حول مايحيط المنطقة الخليجية من مخاطر جسيمه تشكل تهديدا لأمنها واستقرارها وكلمة خادم الحرمين الشريفين بضرورة توحيد كيان الخليج يحقق الكثير من المكاسب الاقتصادية والثقافية والامنية والاجتماعية في سبيل مواجهة التحديات الخارجية الحاقدة التي تتربص بأمن وسلامة المنطقة والظروف من حولنا تدعو الى الاستعجال من أجل حماية الأجيال القادمة التي تحتاج الى لحمه وتكتل قوي في كافة المجلات العسكرية والامنية والاقتصادية والاجتماعية والدينية من اجل توفير الأمن والأمان لشعوب المنطقة. وأكدت صالحه عبدالله السروجي الثانوية الأربعين بجده أكدت على أن الملك عبدالله ذو عقليه نيره وبصيرة نافذة وأستطاعت ان تنظر الى البعيد وما ستؤول إليه الأحداث القادمة وما ستشكله من خطر جسيم على دول الخليج الذي أصبح يواجه الكثير من التحديات من قبل الحاقدين الذين يتربصون بأمنه واستقراره نأمل ان نحقق اتحادا خليجيا يشكل منعة وقوة لدول المنطقة ويمنحها المكانة الكبرى خاصة المجال العسكري وغيره من المجلات الأخرى لنشكل منظومة عربية أقوى لمواجهة الاخطار والتحديات في العالم. الدكتورة بثينة عبدالسلام بخاري كلية الدعوة وأصول الدين جامعة أم القرى قالت الملك عبدالله استشعر بفطرته الابوية الحانية ونظرته الثاقبة مدى مايواجه شعوب منطقة الخليج من أخطار وتحديات ولم تنطلق مناداته من فراغ بضرورة توحيد كيان دول الخليج الذي أصبحت تحيط به التحديات السياسية والمخاطر الاقليمية والاحداث السياسية العصيبة التي يمر بها العالم أجمع خصوصا في منطقة الشرق الاوسط التي تستدعي تلاحماً قويا بين دول الخليج وجعله كياناً موحداً لايمكن اختراقه أو المساس بأمنه واستقراره. وتقول فوزيه عبدالقادر النتو سيدة أعمال الملك عبدالله رجل حكيم أراد من خلال مناداته بضرورة توحيد كيان الخليج تحقيق أقصى درجات الامن والأمان لدول مجلس التعاون نظرا لما يحيط بها من أخطار جسيمه وأحداث سياسيه أكثر خظوره ممن يريدون تهديد أمنه واستقرارها وتوحيد هذا الكيان الكبير المترامي الأطراف يضمن بعون الله حفظ الأجيال وصونها من المخاطر بل وتحقيق تعاون امني وعسكري وأقتصادي يوفر السعادة والرخاء والأمن والأمان لشعوب الخليج في ظل التشابه والتكامل في الدين والعادات والتقاليد.