تنطلق اليوم منافسات المرحلة النهائية من مسابقة كأس ولي العهد للموسم الجاري، وذلك بانطلاقة منافسات دور ال 16 من المسابقة بأربع مواجهات يشهدها اليوم، ستبحث من خلالها الفرق المتواجهة عن العبور لدور الثمانية، فالبعض يأمل في إحباط أي مفاجأة قد تحدث والبعض الآخر يريد أن يفجر المفاجأة منذ بداية الوهلة الأولى، لذا فإن مواجهات اليوم ستشهد صراعا قويا، وربما يشهد تحفظا من قبل بعض الفرق لأهمية المواجهات وكعادتها مواجهات ومباريات الكؤوس وخروج المغلوب. الشباب × القادسية فعلى استاد الملك فهد الدولي بالرياض، يتقابل الشباب والقادسية، وكل منهما يريد أن يكون صاحب الحظ الأوفر، ويتخطى منافسه من أجل بلوغ ربع النهائي، والفريقان متفاوتان في المستوى خلال الفترة الحالية ومن خلال ما قدماه في دوري زين السعودي للمحترفين، فالشباب ظهر قويا ومتماسك الخطوط، ومرعبا وظل متصدرا للدوري حتى الآن، أما القادسية فقد كان متذبذب المستوى خلال ما مضى من الدوري، فالبداية كانت قوية، ثم تعرض للعديد من النكسات قبل أن يسترد عافيته في آخر لقاءاته بالدوري وكسب النصر. الاتفاق × الأنصار ويشهد استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام مواجهة الاتفاق والأنصار، مواجهة يرى النقاد والمتابعون أن الكفة فيها تميل لمصلحة الاتفاق البارز هذا الموسم، الفريق الذي لفت الأنظار بما قدمه في مسابقة الدوري، والاتفاق منظم إلى حد ملفت، ويؤدي بشكل جماعي بعيدا عن الأسماء اللامعة، فيما الأنصار لم يظهر خلال الدوري، ولم يتمكن حتى اللحظة من مقارعة الكبار، بل كان صيدا سهلا لجميع الفرق التي واجهته، ويطمع في أن تكون له الكلمة. الفتح × النصر وعلى استاد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، يتواجه الفتح والنصر، لقاء لايمكن أن يتنبأ بما سيحدث فيه، مواجهة بين فريقين متقاربي المستوى، وبينهما ثأر على إثر آخر مواجهاتهما في الدوري، وإن كانت المستويات التي قدماها في الدوري تمنح الفتح الأفضلية، كونه ظهر بشكل أفضل من مضيفه وحقق انتصارات هامة في الدوري، أما النصر فإنه يريد أن يصحح من أوضاعه وأن يتمكن من مصالحة جماهيره حتى لو كان ذلك في مسابقة أخرى غير الدوري، كيف لا وهو الذي عانى كثيرا في الدوري. الطائي × الفيصلي أما على استاد مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل فيشهد لقاء الطائي والفيصلي، اللقاء الذي يأتي له الطائي وهو أحد فرق دوري أندية الدرجة الأولى، ويأمل في أن يستعيد ذكرياته الجميلة مع فرق الأضواء، أما الفيصلي والذي كان متذبذب المستوى في الدوري يأمل في أن يستعيد نغمة الانتصارات عبر هذه المسابقة، وأن يسترد شيئا من قواه.