أثار جيولوجي طالب بمنع تصدير الحليب المنتج محليا إلى الخارج أسوة بالأعلاف، حفيظة وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم، الذي قاطعه قائلا «أنت خرجت عن الموضوع» وطالب الوزير، لدى رئاسته الجلسة الرابعة لمنتدى الرياض الاقتصادي، التي ناقشت «دراسة الأمن الغذائي بين الزراعة المحلية والاستيراد والاستثمار الزراعي الخارجي» أمس الأول، المزارعين باستغلال الموارد الموجودة، لكن مزراعين طالبوا بزراعة الشعير والأعلاف في الخارج لتوفير المياه. وكان حضور الجلسة قد طالبوا بإعادة النظر في قرار وزارة الزراعة بوقف زراعة القمح، كما طالبوا بالبحث عن المياه في الربع الخالي. وقالوا إن أفضل طريقة لتوفير المياة هي زراعة القمح، مشيرين إلى أن اتهام زراعات القمح بهدر المياه أمر غير موثق؛ باعتبار أن قضية المياه أقحمت حتى أعمت بعض العيون، وعصفت بالقمح والزراعات الأخرى، وأكدوا أن قرار المنع يوجد به 17 بندا، لم ينفذ منها إلا منع زراعة القمح . وطالبوا وزير المياه والكهرباء أن يكشف عن استهلاك المياه، مشيرين إلى أن وزارة الزراعة ليس لديها أراض للمشاريع الحيوانية، مع أننا نحتاج إلى زيادة تلك الأراضي للاستثمار وإشراك القطاع الخاص في ذلك. وكشف مدير عام المؤسسة العامة للصوامع والغلال المهندس وليد الخريجي أن الزيادة المستمرة في السكان، وقلة المياه سبب ارتفاع أسعار الغذاء، وقلة الأراضي المزروعة وأن المؤسسة استوردت مليوني طن قمح تكفي لمدة عشرة أشهر، وأن هناك خططا لرفع الاستيراد إلى ثلاثة ملايين خلال السنوات المقبلة، ما ساهم في توفير الكثير من الأموال.