أوضح الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت أن الاجتماع التكميلي للدورة التحضيرية الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية شهد استعراض مختلف القضايا المعروضة على جدول الأعمال التي تتضمن المجالات السياسية والعسكرية والأمنية وقضايا الإنسان والبيئة ومشاكل المواطن الخليجي التي يوليها قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جل اهتمامهم، وتحويلها إلى برامج توضع قيد التنفيذ. وعبر في تصريح صحافي عقب اختتام الاجتماع الذي عقد في الرياض أمس عن أمله في أن تتمكن قمة دول مجلس التعاون التي تنعقد اليوم من تغطية مختلف القضايا العربية والخليجية. وحول التعاون مع كل من المغرب والأردن قال وزير الخارجية الكويتي «هناك تعاون استراتيجي قائم بين دول المجلس والبلدين الشقيقين إضافة إلى وجود لجان تعمل في إطار تعزيز العلاقات»، مشيرا إلى أن انضمام البلدين لدول مجلس التعاون سيبحثه قادة دول المجلس. من جهة أخرى، أكد أبو بكر القربي وزير خارجية اليمن أن القمة الخليجية ستعطي دعما سياسيا ومعنويا للمبادرة الخليجية، وستقدم الدعم المادي والمعنوي له، لكي يستطيع التغلب على المشاكل الاقتصادية. وأعرب القربي في تصريحات صحافية بعد مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الرياض أمس عن أمله أن يتم إعادة تفعيل المشاريع الخاصة التي تنفذها لجنة أصدقاء اليمن.