أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، أن الملف النووي الإيراني والربيع العربي والمبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية أحد أهم الملفات المطروحة على قادة دول مجلس التعاون الخليجي في أعمال الدورة 32 للمجلس غدا. وكشف الزياني في حديث ل«عكاظ» عن التوجه لرفع تقرير لقادة مجلس التعاون الخليجي حول الآلية والنهج المقترح اتباعه لزيادة التعاون والشراكة الاستراتيجية مع مملكة المغرب والمملكة الأردنية الهاشمية، موضحا أن جدول أعمال قمة دول مجلس التعاون سيتم اعتماده ضمن الاجتماع التكميلي الذي سيعقده وزراء الخارجية اليوم في الرياض.. فإلى نص الحديث: • ما مدى اكتمال جاهزية أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي؟ الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أكملت كافة ترتيباتها لأعمال قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وجميع اللجان أنهت إعداد تقاريرها ورفعت توصياتها، على أن يجري استعراضها ضمن أعمال القمة، وسوف يعقد وزراء الخارجية بدول المجلس اليوم الاجتماع الوزاري وسيتم في هذا الاجتماع إعداد جدول أعمال القمة ورفع التوصيات لأصحاب الجلالة والسمو، كما سيطمئن المجتمعون اليوم لاكتمال كافة الاستعدادات والترتيبات لانطلاق أعمال القمة الخليجية. • ما أبرز الملفات المدرجة على جدول أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي؟ جدول أعمال القمة يشمل كافة المجالات السياسية والاقتصادية والقانونية، كما سيكون ضمن أعمال الدورة 32 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية استعراض مسيرة العمل المشترك وبحث كافة القضايا السياسية والاقتصادية وسبل التعاون بين دول مجلس التعاون. • هل هناك أجندة خاصة حول التدخلات الإيرانية في المنطقة والملف النووي؟ دائما قادة دول مجلس التعاون الخليجي ينظرون للمواضيع كاملة وسيتم التطرق للملف الإيراني ولغيره من الموضوعات المرتبطة بكافة الشؤون السياسية، وسوف يحدد الاجتماع التكميلي الذي يعقده وزراء الخارجية اليوم برنامج المؤتمر والقادة سيناقشون الشأن الإيراني والملف النووي الإيراني. • ما الذي ستتم مناقشته في أعمال القمة حول ملف المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية؟ سيتم اطلاع قادة دول المجلس على تقرير مفصل حول ما وصلت إليه المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية وما تم اتخاذه سواء من ناحية التنفيذ أو التطبيق والمتابعة، وسيصدر القادة توجيهاتهم حيال هذه المبادرة. • وهل جرى إدراج ملف الربيع العربي وما تشهده عدد من الدول العربية ضمن أعمال القمة؟ قادة دول مجلس التعاون الخليجي سيناقشون جميع الموضوعات السياسية ضمن جدول أعمال القمة وعقب الاجتماع سيتم استعراض جميع الموضوعات التي تمت مناقشتها والقرارات الصادرة من القادة ضمن البيان الختامي لأعمال القمة وفي المؤتمر الصحفي الذي سيتم عقده بعد انتهاء أعمال الدورة 32 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. • ما أبرز الخطط لتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي والعمل الخليجي المشترك؟ اهتمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي كبير جدا بتطوير التعاون المشترك وإن شاء الله تكون هناك قرارات تدعم مسيرة التعاون بين دول المجلس. • وماذا سيتم في الشأن الاقتصادي؟ وهل تشهد قمة الرياض اعتماد العملة الخليجية الموحدة؟ هناك تقرير مفصل سيتم استعراضه ضمن أعمال الدورة 32 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن سير تطبيق العملة الموحدة وهذا الشأن هو ضمن مسؤولية المجلس النقدي والقادة سينظرون في التقرير وسيتم اتخاذ القرارات المناسبة حيالها. • وهل هناك قرارات يتوقع اتخاذها تجاه الطلب المقدم من المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة المغرب للانضمام لمجلس التعاون الخليجي؟ وهل سيشهد هذا الاجتماع أي حضور لهما؟ سيتم عرض الآلية والنهج الذي سيتم اتباعه لزيادة الشراكة الاستراتيجية والتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة المغرب واللجان المكلفة بدراسة هذا الملف انتهت من دراسته وسيتم رفعه للمجلس الأعلى للقمة وستتخذ القمة قراراتها وتوجيهاتها ولن يكون ضمن هذه القمة أي حضور أو مشاركة من خارج دول مجلس التعاون الخليجي.