تواصلت فعاليات وورش العمل في مهرجان نجران الوطني للحمضيات 2011 الذي انطلق الثلاثاء الماضي برعاية أمير منطقة نجران ووزير الزراعة والذي شهدت إقبالا كثيفا للزوار من داخل وخارج المنطقة. أكد المدير التنفيذي لمهرجان نجران الوطني للحمضيات الدكتور خالد آل عوض أن عدد زوار المهرجان تجاوز 10 آلاف زائر خلال الأيام الثلاثة الماضية. وأقيمت على هامش المهرجان العديد من الفعاليات،ومنها مهرجان الطفل والأسرة وركن الأسرة المنتجة، وقدمت فرقه أشكال وألوان وفرقة أوكية المسرحية في المهرجان العديد من العروض المميزة للأطفال والجمهور، إضافة إلى تقديم العديد من المسرحيات والأسئلة الثقافية والألعاب البهلوانية على مدى الليالي الثلاث الماضية. وتفاعل الجمهور مع تلك الفعاليات وقدمت لهم العديد من الجوائز والهدايا والجوالات والكوبونات الشرائية . وأضاف آل عوض أن الجلسات العلمية في المهرجان تستمر إلى مساء اليوم بأكثر من ست جلسات علمية، يناقش خلالها المختصون من داخل وخارج المملكة ما يخص الحمضيات وإنتاجها، والعوائق التي تعيق الإنتاج والطرق الحديثة للري باستخدام التنقيط، فيما قدمت ثلاث جلسات مسائية لكل من مدير عام المياه في نجران المهندس صالح آل هشلان، ومدير عام صندوق المئوية مانع هشلان، ومدير عام الزراعة في نجران المهندس تركي الوادعي، وتحدثوا عن الدور المطلوب في ترشيد المياه وطرق الترشيد باستخدام طرق الري الحديثة، كون منطقة نجران ستشهد جفافا إذا لم ينتبه المزارعون لمراعاة هدر المياه. وقدم صندوق المئوية الدور المطلوب منه من حيث تقديم القروض للشباب الذين يرغبون في فتح محلات لإنتاج الحمضيات، ودعمهم وتقديم الحلول والمساعدة لهم. وأشار إلى أن الصندوق قدم عددا من القروض للشباب في مجال الحمضيات وهي تعمل الآن وجنت ثمارها على أرض الواقع .