كرس أبو بكر بن علي النيفاوي، جهوده في خدمة أبنائه الطلبة لتعليمهم كتاب الله وحفظه وتجويده، رزقه الله حب الكثير من أهل العلم، سواء الذين استفاد منهم في حياته العلمية، أو طلابه الذين تعلموا على يده وتلهفوا على لقائه في العديد من المساجد التي تنقل بينها. النيفاوي الذي ولد في مكةالمكرمة، بدأ دراسته الابتدائية بالمدرسة الناصرية في مكةالمكرمة، وأثناءها ألحقه والده (رحمه الله) في حلقات التحفيظ بالحرم المكي الشريف، وحفظ القرآن الكريم في الخامسة عشرة من عمره، وواصل التعليم المتوسط والثانوي بمعهد الحرم، وعمل معلما للقرآن في مساجد مكةالمكرمة، وإماما لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله) بمسجد بن عبيد في الششة مع حضور دروسه، ودرس في فترات الصيف في سجن الطائف العام، مع المشاركة في الدورات الشرعية بجامع الملك فهد في الطائف، والتحق بمعهد الإمام الشاطبي في جدة، وحصل على دبلوم إعداد معلمي القران الكريم، وعمل مشرفا تربويا بجمعية تحفيظ القرآن الكريم، بمهد الذهب، وأقام دورات للمعلمين وحلقة للطلاب المتميزين. وانتقل مشرفا تربويا في مركز بحرة لمدة 4 سنوات، أقام بها العديد من الدورات المكثفة في (تكثيف الحفظ وتثبيت المراجع) وهو مجاز بالقراءات بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ونظم عدة دورات في متن الجزرية في التجويد في جامع دخيل القحطاني، ختم فيها القرآن عدد من الدارسين برواية حفص عن عاصم إمام، وانتقل للإشراف بمركز الوسط التابع لجمعية تحفيظ القرآن الكريم في جدة ومازال يعمل فيه حتى الآن.