توج صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعود بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود، أمس 33 فائزا في مسابقة عكاظ لحفظ القرآن وتجويده لعام 1432ه، وذلك في الحفل الختامي الذي دعت إليه مؤسسة «عكاظ» للصحافة والنشر في محافظة جدة. وبارك الأمير عبد الله بن سعود للفائزين بحصولهم على الجوائز، مؤكدا أهمية هذه المسابقات في خدمة كتاب الله، منوهاً بجهود «عكاظ» وجمعية القرآن في خدمة كتاب الله، في تنظيمهم هذا الحدث الذي يعد نقلة نوعية كبيرة في مجال تحفيظ القرآن وتجويده، مشيدا بتبني القائمين على المؤسسة مثل هذه المسابقات، ويضف قائلا: «ما شهدناه يعد عملا كبيرا وجليلا»، وطالب كافة المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص الاقتداء بصحيفة «عكاظ»، في تبني مثل هذه المسابقات التي من شأنها تشجيع الطلاب على حفظ كتاب الله. وأوضح نائب رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» الدكتور أيمن حبيب، في كلمة بهذه المناسبة ألقاها نيابة عن رئيس التحرير الدكتور هاشم عبده هاشم ، أن المسابقة التي تنظمها مؤسسة «عكاظ» للصحافة والنشر بالتعاون مع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة للعام الثالث، تأتي ضمن سلسلة البرامج التي تتبناها المؤسسة إيماناً منها بدورها في مشاركة وتعزيز التواصل مع المجتمع، مشيراً إلى أن المسابقة تهدف إلى تحقيق أهداف عدة، أبرزها غرس حب القرآن في نفوس الناشئة، وتشجيعهم على حفظه، وإذكاء روح التنافس بين الطلاب. وأضاف: هذا التكريم لا يقتصر على الأبناء فقط، بل يشمل كل من ساهم في وصولهم إلى هذه المستويات، مشيدا بدور الأمير عبد الله بن سعود في الأعمال الخيرية، وكافة ولاة الأمر على اهتمامهم بالقرآن وأهله، شاكرا جهود الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة وعلى رأسها رئيس الجمعية المهندس عبدالعزيز حنفي، على ما يبذلونه في خدمة كتاب الله، وكافة من أسهم في إنجاح الحفل. من جهته، ألقى نائب رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة عبدالله المحمدي كلمة قال فيها: «حرصت المملكة على تشجيع الناشئة على حفظ القرآن، والتمسك به، ليكونوا بذرة طيبة، وقدوة صالحة في المجتمع، والاضطلاع بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم»، معدداً مجالات خدمة كتاب الله الذي تحرص المملكة عليه، مثل طباعة المصاحف وتوزيعها ونشرها، وأيضاً دعمها لجمعيات تحفيظ القرآن ماديا ومعنويا، والحرص على تطبيق القرآن في كافة الميادين، لافتا إلى أنه لا يكاد يمر شهر من السنة إلا وإحدى مدن المملكة تحوي احتفلا قرآنيا أو مسابقة. وأضاف: «يحتضن الحرم المكي هذه الأيام مسابقة الملك عبد العزيز الدولية، لحفظ القرآن وتجويده وتفسيره، للعام الثالث والثلاثين، ويرعى المسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، منوها بأن المسابقة تهدف إلى غرس حب القرآن في نفوس الناشئة، وتشجيعهم على حفظه، ذاكرا حرص الجمعية على توصيل رسالتها السامية، باحتضان الشباب والفتيات في حلقات تحفيظ القرآن الكريم، مهنئا كل من أسهم في إعداد وتنظيم المسابقة من منسوبي «عكاظ»، فضلاً عن منسوبي الجمعية. وحوت المسابقة أربعة فروع شملت ثلاثة فائزين من كل فرع، وذلك على النحو التالي: فرع حفظ القرآن الكريم كاملا مع التلاوة والتجويد، وفاز بالمركز الأول في هذا الفرع محمد ثابت قاسم النهاري، والثاني عبد الرحيم عزت عبد الله حلواني، أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب عبد الرحمن عمر محمد غليس، وفي الفرع الثاني: (حفظ عشرين جزءا من القرآن الكريم متتالية مع التلاوة والتجويد) حصد المركز الأول أنس محمد معروف، والثاني خالد إسماعيل مهدي محمد، فيما حقق الطالب خالد عبد القادر أحمد العليمي المركز الثالث، وفي الفرع الثالث من المسابقة (حفظ عشرة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد) فاز علي أحمد علي سند بالمركز الأول، بينما حقق عبدالرحمن أحمد هادي المركز الثاني من الفرع ذاته، ونال عبد الرحمن عطية الله عبد الكريم المركز الثالث، وفي الفرع الرابع من المسابقة، (حفظ خمسة أجزاء من القرآن متتالية مع التلاوة والتجويد) حصد جائزة المركز الأول من هذا الفرع الطالب إبراهيم موباي إبراهيم يسلم، والمركز الثاني كان من نصيب أسعد علي عثمان حسين، وتحصل على الجائزة الثالثة الطالب إياد أحمد محمد عوض. فيما أشاد الحضور، بدور إدارة العلاقات العامة وخدمة المجتمع في مؤسسة «عكاظ» للصحافة والنشر بقيادة الزميل عبد الله الحسون، في تنظيم الحفل وإخراجه بالشكل الذي يليق بالمناسبة وأهميتها. وكرمت «عكاظ» في نهاية الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين وقناصل الدول العربية، مجموعة من الجهات الإعلامية المشاركة، مثل جمعية تحفيظ القرآن الكريم ممثلة برئيسها في جدة ونائبه ومديرها، وقناة المجد، وقناة عيون الوطن، وأيضاً رعاة الحدث، ومقدم الحفل الدكتور حسين النجار، فضلاً عن تكريم 21 مشاركاً في المسابقة وهم : يحيى عمر سعيد باعوم عبدالله إياد محمد إبراهيم مهند عمر جميل باعبدالله مهند خالد عوض مشعبي أسامة علي أحمد موسى عبدالله محمد عزيز الرحمن أسامة عمر محمد غليس محمد عبدالمعز محمد علي أمين حسن أبو نصار عبدالله عبدالرحمن علي باعلوي سلمان محمد عبدالرحيم المعلم إسماعيل بلبل خان حمزة محمد عبدالله محمد عبدالعزيز غلام حسين خان عبيد الله رحمة الله رحيم الدين محمد محمد محمود محمد الطهواجي آدم جبريل محمد موسى وليد إبراهيم فتيني الأهدل محمد بلقاسم الشمراني عمار إبراهيم عمر إدريس أبو بكر علي محمد يوسف.