ألحق فريق تشيلسي الهزيمة الأولى في الموسم الحالي بضيفه مانشستر سيتي 2/1 مساء الاثنين 12 ديسمبر 2011 في المرحلة الخامسة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم المسابقة. وتجمد رصيد مانشستر سيتي في الصدارة عند 38 نقطة بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه مانشستر يونايتد ويأتي تشيلسي في المركز الثالث برصيد 31 نقطة بفارق الأهداف أمام توتنهام صاحب المركز الرابع فيما يحتل أرسنال المركز الخامس برصيد 29 نقطة. وبدأ مانشستر سيتي المباراة بشكل رائع ، وتمكن من التقدم بهدف بعد مرور دقيقتين فقط من بداية المباراة عن طريق المهاجم الإيطالي الشاب ماريو بالوتيلي مستغلا تمريرة زميله الأرجنتيني سيرخيو أجويرو ، ليراوغ برانيسلاف ايفانوفيتش والحارس بيتر تشيك ويسدد الكرة في الشباك بشكل رائع. ورغم أن تشيلسي بدأ يضغط بكل خطوطه بحثا عن التعادل ، احتفظ مانشستر سيتي دائما بخطورته، وأهدر أجويرو فرصة هدف محقق للفريق الضيف. وبدا أن سيتي استحق الحصول على ضربة جزاء بعد عرقلة ديفيد سيلفا من قبل خوسيه بواسينجوا داخل منطقة الجزاء، ولكن حكم المباراة مارك كلاتنبرج أشار باستمرار اللعب. ودائما ما شكل سيتي تهديدا على مرمى صاحب الأرض ، ولكن تشيلسي نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 34 عن طريق راؤول ميريلس بمساعدة دانيل ستوريدج. وتلقى ميريلس بطاقة صفراء بعد دقيقة واحدة من تسجيل الهدف ، وحالفه الحظ في الإفلات من البطاقة الحمراء ، بعد تدخله بعنف مع بابلو زاباليتا. وكاد الإيفواري يايا توريه لاعب مانشستر سيتي أن يتعرض للطرد بعد أن ضرب خوان ماتا. وفي الوقت الذي أفلت فيه توريه من الطرد ، تلقى زميله كلينشي البطاقة الصفراء الثانية لتدخله بعنف مع راميريس. وفرض تشيلسي سيطرته على المباراة بعد ذلك ولكنه بدا عاجزا عن هز الشباك. ولكن لامبارد الذي أهدر ضربة جزاء الأسبوع الماضي أمام نيوكاسل وغاب عن المباراة أمام بلنسية الأسباني في دوري أبطال أوروبا ، شارك في الدقيقة 74 ، وكان نزوله بمثابة نقطة تحول في المباراة، حيث حصل تشيلسي على ضربة جزاء قبل النهاية بثماني دقائق ، نجح لامبارد في إيداعها الشباك ، ليمنح فريقه ثلاث نقاط غالية.