سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نحن واقعيون في منطقة نفتخر بها وعلى المؤسسة الإعلامية نقل الواقع دشن مركز الإنتاج التلفزيوني الجديد وبشر بصدور «الصباح» .. الأمير فهد بن سلطان ل «عكاظ»:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك أن مركز الإنتاج الإذاعي والتلفزيون الجديد في تبوك يمثل إنجازا كبيرا من إنجازات المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وقال الأمير فهد بن سلطان ل«عكاظ» لدى تدشينه أمس الثلاثاء مركز الإنتاج الجديد: هذا إنجاز كبير من إنجازات المملكة في عهد الخير عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأتمنى أن تكون هذه المؤسسة الإعلامية قادرة على نقل الواقع. وأضاف أمير منطقة تبوك نحن واقعيون في منطقة نفتخر بها ولله الحمد، وما يعمل نفتخر فيه وأتمنى أن ينقل هذا بكل أمانة وصدق وفي نفس الوقت يكون انطلاقة لكل ما هو موجود بهذه المنطقة، وفي نفس الوقت قادر على نقل ما هو متوفر لدى أبناء وبنات المنطقة من أفكار يستطيعون إيصالها إلى بقية مناطق المملكة. وأجاب الأمير فهد بن سلطان «عكاظ» حول موعد صدور صحيفة الصباح من المنطقة قائلا: معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة حريص على صدور صحيفة الصباح وأن يكون صدورها بالصورة اللائقة مثلما شاهدنا انطلاق صحيفة عظيمة من المنطقة الشرقية. وأضاف، أتمنى أن نشاهد قريبا انطلاق جريدة الصباح، ووزير الإعلام يؤكد لي أنها ستنطلق عندما تكتمل بنيتها وتكون جاهزة حتى تنطلق بقوة. وتم تزويد مركز الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني الجديد بأحدث التقنيات لمواكبة العصر، إذ يقع على أرض مساحتها الكلية (2300) متر مربع وبتكلفة مالية بلغت (38 مليون ريال)، وتم تزويده بتقنية حديثة (هاي ديفنشن)، من مميزاتها سرعة إيصال الصورة والصوت بدقة متناهية وبصفاء، ويحتوي المركز استديو تلفزيونيا وإذاعيا متطورا وغرفة مراقبة رئيسية تشتمل على نظام متطور للعرض والتحكم في جميع مصادر الصوت للتحكم والمراقبة في الصوت والصورة الخارجة والداخلة للمركز مع إمكانية مراقبة جميع الاستوديوهات، إضافة إلى غرفة الأجهزة الرئيسية، ويوجد بها نظام متطور للمراقبة والتحكم في جميع الكاميرات داخل الاستوديوهات، ونظام آلي للتحكم في جميع محسنات الصوت والصورة المرتبطة بالنظام وجهاز متطور لعرض وتسجيل كم كبير من مصادر الفيديو كما يوجد (نظام توزيع للصوت والصورة) للتحكم في جميع التوصيلات بشكل آلي وأجهزة للتحكم وتخزين جميع البرامج التي يتم إنتاجها في غرف المونتاج. وكان الأمير فهد بن سلطان قص الشريط وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية، بعدها استمع إلى كلمة وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للشؤون الهندسية، مع عرض مرئي للمشروع. بعد ذلك كرم أمير منطقة تبوك فريق الإشراف على المشروع، وسلمهم الدروع التذكارية والشهادات التقديرية، ثم كرم وزير الثقافة والإعلام الأمير فهد بن سلطان وسلمه درعا تذكارية بالمناسبة، بعدها تجول الأمير فهد بن سلطان في كافة مرافق المركز الجديد. وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة ل«عكاظ» حول مواكبة الوزارة للإعلام الحديث: لدينا لجنة مشتركة لدراسة الإعلام الحديث وقد قطعنا مراحل كبيرة جدا في هذا الجانب لأن هذا الإعلام هو الإعلام القادم بلاشك أو الإعلام الموازي، وكأن هذا الإعلام الجديد يقول للإعلام التقليدي «أنا آسف»، ويجب أن نعترف بقوة الإعلام الجديد مقارنة بالإعلام التقليدي، لذلك الوزارة ورجال الفكر في الوزارة والدولة شعروا بهذا الأمر، وعندهم إحساس بهذه المسؤولية. وأضاف الوزير خوجة، نحن الآن ندرس كيفية التعامل مع الإعلام الجديد، وكما يعرف الجميع أننا تعاملنا معه منذ البداية، ويمكن أننا من المواكبين الأوائل للإعلام الجديد أو الحديث، وسمحنا بإنشاء نحو 300 صحيفة إلكترونية وجميعها مصرحة من قبل وزارة الثقافة والإعلام، وكل المسؤولين عنها نعرفهم وعلى علاقة بهم وهذا يدل على أننا نواكب العملية الإعلامية، وعلى علاقة وانسجام وصداقة متينة مع مفهوم الإعلام الجديد وكيفية التعامل معه وكيف نكون واقعيين، ولدينا إدارة في الوزارة مختصة في هذا الجانب وستطور أكثر وأكثر. وفي ما يتعلق بموعد صدور صحيفة الصباح قال خوجة «كما قال سمو الأمير فهد بن سلطان سوف تصدر الصحيفة في وقت قريب جدا وبالصورة التي يجب أن تخرج فيها، وأعتقد أن الإخوان المشرفين على جريدة الصباح يعملون على إخراجها بالصورة النهائية إن شاء الله. وأكد وزير الثقافة والإعلام أن الميزانية التي تم إقرارها لجمعيات الثقافة والفنون ميزانية طيبة ونفكر حاليا أن تصبح جمعيات الثقافة والفنون والأندية الأدبية تحت مظلة واحدة، وهو المركز الثقافي أو غيره. وأضاف، سيكون في غرة صفر الملتقى الثقافي وسيتم فيه مناقشة مايتعلق بجمعية القافة والفنون والأندية الأدبية، بمشاركة جميع المثقفين والمفكرين لأن هذا مشروعهم، ويجب أن يشارك فيه الجميع، وبالتالي إذا اتفقنا على كل الخطوات لن تكون هنالك مشكلة لمعالجة أي جانب، إما بإنشاء مركز ثقافي أو ناد أدبي مستقل أو جميعه ثقافة وفنون بمفردها. وأكد الدكتور عبدالعزيز خوجة في معرض رده على سؤال ل«عكاظ» حول إعادة النظر في الغرامات المالية لمخالفات النشر أن هنالك آلية ستحفظ حقوق الجميع انطلاقا من توجيه خادم الحرمين الشريفين في هذا الصدد.