احتفلت مجموعة صافولا، عبر مركز صافولا لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة «مكين»، مؤخراً بتخريج 18 متدربا من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، تمهيدا لاستلامهم وظائفهم التي وفرتها لهم مجموعة صافولا في مختلف شركاتها الفرعية، ليشكلوا بذلك إضافة حقيقية لإخوانهم الذين سبقوهم في مسيرة العطاء من خريجي الدفعة الأولى في يوليو من العام 2010م. وأوضح الدكتور عبدالرؤوف مناع، العضو المنتدب لمجموعة صافولا خلال الحفل أن مركز صافولا لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة (مكين) يعد أحد الأركان الأساسية لبرامج صافولا للمسؤولية الاجتماعية، إلى جانب أهميته الاستراتيجية القائمة على سعيه لتحقيق عدة أهداف إنسانية واجتماعية واقتصادية من خلال المساهمة في دمج هذه الفئة الغالية، لتمكينهم من تطويرِ أنفسهم، ليصبحوا ذوي كفاءات ويشاركوا بفاعلية في خدمة المجتمع. ولم تعد أنشطة برنامج «مكين» مقتصرة على توفير فرص عمل لذوي الإعاقة في الشركات التابعة لمجموعة صافولا وحسب، ولكنها تشمل كذلك الدفع بالمتدربين والمتدربات من ذوي الإعاقة الذين التحقوا بالبرنامج وتم تأهيلهم من قبل صافولا إلى سوق العمل من خلال تقديمهم للشركات والمؤسسات الخاصة الراغبة في توظيفهم، حسبما أوضحت المدير العام التنفيذي للمسؤولية الاجتماعية والعلاقات والخدمات العامة بمجموعة صافولا فاتن عبد البديع اليافي، ضمن استعراضها مراحل تطوير مركز صافولا لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال فيلم وثائقي يحكي قصة تطوير المركز، وسير عمل البرنامج التجريبي. وأوضحت اليافي أن التعاون مع الجهات المتخصصة في مجالات التدريب، مكن إدارة البرنامج من وضع وتصميم دورات التدريب والتأهيل بما يتناسب مع متطلبات الوظائف المتاحة لدى صافولا، الأمر الذي أتاح الفرصة للمتدربين والمتدربات للتركيز على أهم المهارات والقدرات المطلوبة، ومن المؤكد أن ذلك سيساعدهم على التفوق في أداء أعمالهم بعد أن تدربوا لأكثر من 114 ساعة، تضمنت عددا من الدورات النظرية والعملية في المجالات ذات العلاقة بطبيعة العمل الذي سيقومون به. وبينت اليافي أنه سيتم تقييم أداء الخريجين أثناء العمل بشكل مستمر، بالتعاون مع إدارات الموارد البشرية بشركات صافولا التي يعملون فيها، بحيث يتم توفير كافة الظروف الكفيلة باستمرارهم في وظائفهم، والاندماج في بيئة العمل، كما ستتواصل الجهود لاستيعاب المزيد من المتدربين الجدد لينخرطوا في برنامج مكين لتدريب وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة خلال هذا العام والعام 2012م.