أشاد عدد كبير من الإعلاميين المشاركين في الوفود العالمية لتغطية مناسك موسم الحج الماضي 1432ه، بجهود وزارة الثقافة والإعلام والإمكانيات التي وفرتها لهم، مما ساهم في نجاح التغطية الإعلامية لمناسك الحج. جاء ذلك في برقيات وخطابات ومكالمات هاتفية تلقاها نائب وزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز، الذي أكد في تصريح صحافي بهذه المناسبة، أن المشاعر التي عبر عنها ما يقارب 300 إعلامي من مختلف بلدان العالم، تضاعف من مسؤولية الوزارة في بذل مزيد من الجهود في السنوات المقبلة للعمل على تغطايات أفضل، مشيرا إلى أن الوزارة عمدت إلى توفير التقنيات الحديثة والرفع من طاقة عمل منسوبيها، بغية تقديم كافة التسهيلات لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، مما كان له الأثر الملموس في تقديم رسائلها الإعلامية بمهنية عالية وسرعة فائقة، الأمر الذي حاز على رضا كافة المشاركين في تغطية المناسك، لافتا إلى أن الوزارة ستعمل على التواصل معهم لتزويدهم بما يحتاجونه من خدمات ومعلومات تهم وسائلهم الإعلامية، وبناء جسور من الود والعلاقات الأخوية معهم، مشيدا في ذات الوقت بجهود ومتابعة وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في كل ما يتعلق بالجانب الإعلامي في موسم الحج. واختتم تصريحه برفع خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لما يوليانه حفظهما الله من رعاية كريمة وتوجيهات متصلة لوسائل الإعلام في المملكة، لنقل مناسك الحج لكافة المسلمين والعالم أجمع في أنحاء المعمورة.