غادر لاعب الفريق الكروي الأول في نادي النصر حسين عبدالغني مقر قسم شرطة السليمانية في العاصمة (الرياض) أمس تحت كفالة حضورية، حيث أدلى بأقواله أمام ضابط التحقيق على ذمة القضية المرفوعة ضده من اللاعب الاتحادي مشعل السعيد، بعد اعتداء الأول بالضرب عليه في مواقف فندق الهوليدي إن في الرياض. وكان عبدالغني بادر إلى تسليم نفسه إلى قسم الشرطة، دون انتظار إحضاره عبر القوة الجبرية، متجاوبا مع البلاغ الذي تلقاه ناديه أمس الأول من قسم الشرطة المذكور، حيث سجلت أقواله المبدئية حول القضية، ومن ثم أحيلت القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في مدينة الرياض للبت في أمرها. وسيكون أمام عبدالغني انتظار تقرير المستشفى الذي سيكون دليلا قطعيا ودامغا أمام ما ارتكبه بحق زميله، حيث ترتكز أقسام الشرطة في فذلكة مثل هذه القضايا على مسودة ما يراه طبيب المستشفى الذي عاين الإصابات التي لحقت اللاعب مشعل السعيد عشية الخميس الماضي، إثر اعتداء عبدالغني عليه برفقة عصابة كانت معه في الفندق المذكور آنفا. مصدر أمني أكد ل «عكاظ» أن مثل تلك القضايا تحتاج إلى وقت طويل ولا تحل على عجل، ارتكازا على أن هناك شهودا لكلا الطرفين، وبالتالي من المحتمل أن تأخذ القضية منحنيات أخرى غير متوقعة من الجانبين. وكان اللاعب حسين عبدالغني شارك في تدريب أمس الذي أقيم تحت إشراف المدرب الوطني علي كميخ، حيث تقرر أن يبدأ المدرب الكولمبي ماتورانا مهامه مع الفريق الأول لكرة القدم اعتبارا من السبت المقبل، حيث غادر الرياض البارحة متوجها لبلاده، على أن يعود الجمعة برفقة طاقمه التدريبي المكون من مساعد مدرب ومدرب لياقة ومدرب حراس. من جهة أخرى، كلفت إدارة النادي المدرب علي كميخ المنسق الفني بالقيام بمهام مدير عام كرة القدم بالنادي حتى إشعار آخر، فيما كلفت مدير الاحتراف بالنادي جعفر السبيعي بالقيام بمهام إداري الفريق الأول لكرة القدم، والنجم توفيق المقرن كخبير ومستشار فني لكرة القدم بالنادي بجميع الدرجات.