أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن الفقه والحياة صنوان لا يفترقان، وأن العناية بالفقه تأصيلا وتأطيرا ودراسة ومناقشة وبحثا يعين على تطبيق الأحكام الشرعية على الوقائع والنوازل والحوادث في كل زمان ومكان. وأضاف خلال افتتاحه أمس، الندوة العلمية التي تنظمها الجامعة على مدى يومين تحت عنوان «تدريس فقه القضايا المعاصرة في الجامعات السعودية» أن جامعة الإمام قامت على العناية بالعلوم الشرعية المنطلقة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه سلف هذه الأمة، لذا كانت العناية والاهتمام بهذه الندوة التي أصبحت مطلبا لأن هذا الزمن باتت فيه القضايا كثيرة سواء ما يتعلق بالأمور الشرعية والدينية أو الاقتصادية أو الاجتماعية وغيرها، مؤكدا على نهوض المتخصصين بالفقه من أجل العمل الجاد المخلص المؤسس على العلم الشرعي المبني على الفقه الحقيقي والإدراك التام لكافة تحولات تلك القضايا. فيما تناول مدير مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة في الجامعة رئيس اللجنة العلمية الدكتور عياض بن نامي السلمي في كلمته أهداف ومحاور الندوة، وأشار إلى أنه وصل للجنة ما يقارب من 40 مشاركة ما بين بحث وورقة عمل وتم تحكيمها واختيار 29 بحثا وورقة عمل ووزعت على 7 جلسات تليها جلسة ختامية خصصت للتوصيات كما سيصاحب الندوة ورشة عمل بعنوان «الطريقة المثلى لتدريس فقه القضايا المعاصرة».