علمت «عكاظ» من مصادر خاصة بأن لجنة الحكام الرئيسية ستجمد خلال الجولات المقبلة الحكمين الدوليين سامي النمري، وعبدالله الشلوي، اللذين صدرت منهما أخطاء مؤثرة في مباراة الأهلي والرائد، لينضما إلى عدد آخر من الحكام الذين تم تجميدهم في وقت سابق، مثل مطرف القحطاني، سعد الكثيري، وعباس إبراهيم، حيث جمدوا في جولات مختلفة. وشهدت مباراة الأهلي والرائد في الجولة الماضية من دوري زين أخطاء كثيرة، أثرت بشكل مباشر على نتيجة المباراة التي انتهت أهلاوية بهدف وحيد. من جانيه، رفض رئيس لجنة الحكام الرئيسية الدولي السابق عمر المهنا مبدأ إعلان العقوبات التي تتخذها اللجنة تجاه بعض الحكام، الذي يحدث منهم أخطاء مؤثرة، مبينا أنه ضد ذلك، سوى أن تكون العقوبة سوء سلوك. وأكد أن لجنة الحكام لا تسكت عن الأخطاء، وتعاقب حكامها على أخطائهم، ولكن دون الإعلان عن فحوى الأخطاء، مشيرا إلى أن المتابع للحكام يشاهد غياب من تصدر منهم الأخطاء. وأبان، أن العقوبة تكون بحجم الخطأ، وقال «يعترف الحكام بأخطائهم ونعلنها في الاجتماع الشهري دون مجاملات». وعن الزيارة التي يقوم بها اليوم إلى لجنة حكام القصيم مع نائبيه لشؤون الحكام إبراهيم العمر ولشؤون المقيمين علي الطريفي، ذكر المهنا أن هذه الزيارة تأتي ضمن جدول الزيارات إلى اللجان الفرعية، وهي ثالث زيارة رسمية للجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم بعد المنطقة الشرقية والأحساء، وستكون الزيارة الرابعة يوم الثلاثاء المقبل للجنة حكام الرياض الفرعية. وستشتمل الزيارة على اختبارات عملية ونظرية، ومحاضرات تثقيفية. بالإضافة للتعرف على احتياجات اللجان وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم، كما سيكون هناك اجتماع خاص بين رئيس اللجنة الرئيسية ونائبيه ورئيس اللجنة الفرعية وبقية أعضاء اللجنة الفرعية، بالإضافة لأعضاء اللجنة المشرف لجنة القصيم عضو اللجنة الرئيسية محمد المقيطيب. وكشف المهنا أنه لا يوجد أي إعداد لعقد أي لقاءات مع أي من منسوبي الأندية في القصيم، ولكنه بين أنه يرحب بمن يحضر من يريد مناقشة أي شيء. الفتح يشكو العواجي وكان عضو مجلس إدارة نادي هجر المشرف العام على كرة القدم أحمد الراشد عبر عن امتعاضهم من الرد الذي صدر من قبل الأمانة العامة في الاتحاد السعودي لكرة القدم، بشأن شكواهم ضد حكم مواجهة فريقهم أمام نظيره الهلال، (مرعي العواجي)، قائلا «ما صدر من العواجي لم يكن سوء فهم كما أوضحته الأمانة العامة في خطابه، بل إنه كان إصرارا منه على الإساءة أمام مرأى من زملائه الحكام ومراقب المباراة، وأعتقد أن الرد الذي صدر من الأمانة العامة بخصوص الشكوى فيه شيء من الاستفزاز للجميع، ولم يرد لنا كفتحاويين جزءا من الإساءة التي صدرت من قبل العواجي تجاه مدير الكرة سمير السعود». وأضاف الراشد، «لو كان التصرف من قبل أي إداري ضد حكم لضربت الأمانة بيد من حديد، وأوقفت الإداري وغرمته، بل وجدنا اسمه في كل صحف المملكة». وختم الراشد بقوله إنهم لن يقفوا في شكواهم عند هذا الحد، وقال «نحن سلكنا الطرق التي يجب أن نسلكها دون تجاوز، مطالبين بحقنا العام، لكننا لن نقف لمن يسيء لأي من ينتسب لهذا الصرح، فما وصلنا رد غير شاف، لذا سنتواصل مع الرئيس العام لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل ليرد لنا حقنا المسلوب، وهذا أقل شيء نقوم به من أجل حفظ حقوق من يعملون معنا في خدمة رياضة الوطن». الكيال ينتقد من جهته، انتقد الخبير الرياضي والحكم الدولي السابق غازي كيال ما قام به حكم لقاء الهلال ونجران في الجولة الثانية عشرة من دوري زين (محمد الهويش) حين خالف قانون التحكيم وقام بمصالحة لاعبي الهلال ونجران أسامة هوساوي وحمد الربيعي بعد احتكاك عنيف بينهما، بدلا من اتخاذ القرار القانوني، دون احترام لأنظمة اللعبة، واعتبره بأنه توسع في الأخطاء، واصفا ذلك بأنه يحفز اللاعبين على ارتكاب الأخطاء.