افتتح أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني البارحة دورة الألعاب العربية الثانية عشرة، حيث قال «باسم أهل قطر، أرحب بالعرب في دوحة العرب، وأعلن افتتاح دورة الألعاب العربية الثانية عشرة». وكان الحفل الذي أقيم على استاد خليفة الدولي حضره عدد كبير من الشخصيات السياسية، ومنهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرياضية من بينهم وزراء للشباب والرياضة ورؤساء للجان الأولمبية العربية، فضلا عن أعضاء من اللجنة الأولمبية الدولية ورؤساء اتحادات رياضية عربية ودولية، وبدئ في دخول رياضيي الدول المشاركة إلى أرض الملعب. ويشارك في الدورة نحو 5400 شخص (وفق الأرقام النهائية) بين رياضي ورياضية وإداري وحكم، يمثلون 21 دولة، باستثناء سورية الغائبة الوحيدة. اللجنة الأولمبية السورية كانت أعلنت عدم مشاركة رياضييها في الدورة ردا على قرار تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية بسبب الأحداث الأمنية فيها منذ أشهر. وألقى الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة للدورة كلمة في الافتتاح قال فيها «نحرص أن تصل الدورة العربية إلى مستوى طموح الجميع ليس فقط في شكلها بل أيضا في مضمونها»، مضيفا «نأمل من الدورة الحالية أن ترسخ قيم المحبة والسلام، وأن تكون الرياضة وسيلة للتقارب بين أبناء الوطن الواحد مهما كانت نتائج المنافسات».