كثير من الشباب ممن يصفهم البعض خطأ بالكسالى لم يعطوا فرصة كافية ورواتب مناسبة وحوافز تشجيعية وأمانا وظيفيا يحفظ حقوقهم، وإنما تؤخذ جهودهم من أصحاب شركات القطاع الخاص مقابل حفنة دراهم لا تفي بمتطلباتهم ولا تسد رمقهم، نعم لنكن واقعيين تجاه ما يقال عن شباب هذا البلد فالأدلة كثيرة على كفاءة الشباب السعودي ومنها ما تعج به شركات ومصانع جدة من شباب يعملون عمالا عاديين رغم ضعف رواتبهم، نعم أننا بحاجة إلى وضع حد أدنى للرواتب وحفظ الحقوق وتشجيع الشباب للعمل، نعم للتقليص من استقدام الأجانب من أجل إتاحة فرصة لأبناء البلد بدون شروط تعجيزية. عبدالله سعيد الزهراني