تحول حفل تدشين العمل الأدبي الجديد «قيل ورددت» في جدة البارحة الأولى، للكاتب سعد بن محمد إلى ملتقى أدبي اجتماعي نثرت فيه عوامل الجمال. الكتاب الديوان.. لا فرق، طرح ووقع في حفل تدشين مطرز بوجوه الجمال والأدب والإعلام والمجتمع. قدم للكتاب الأديب الشاعر الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام، بكلمات اختصر فيها كل جماليات هذا العمل الأدبي بأسطر قال فيها: «هذا الكتاب الذي بين يديكم للأديب سعد بن محمد يحمل لونا إبداعيا حديثا في عالم الأدب، إذ يعتمد على صياغة حوارية، تتضمن شخوصا عديدة، وأفكارا متنوعة تفتح ذهن القارئ على فضاء واسع للتفكير والتأمل والتأويل، وقد صيغت بلغة سهلة وجميلة توصل المعنى بأبهى عبارة دون تقعر لغوي أو تكلف إبداعي، أجزم بأن القارئ سيجد فيه الكثير من المتعة والخيال والأفكار المشوقة». أما الكاتب سعد بن محمد فقدم الكتاب بإهداء للنفس البشرية، قائلا: «هذه النفس التي تحوي الكثير من معجزات الرب داخلها من دون أن تستوعبها، والتي استخدمت نفسي وكل من حولي كي أحاول اكتشافها، إلى كل من كتب القيل ولم يعرف أنه بما كتبه فتح أفقا آخر كي يرى ما يخفيه الآخر، إليك.. يا من امتلكت بهذا الكتاب جزءا من ذاتي.. إليك أهديك إياني». وعن هذا المشروع الأدبي يقول الكاتب: «جاءت الفكرة في صيف 2008 برسالة نصية هاتفية وصلتني من سعود عواد العطيات يطلب رأيي في قطعة نصية قرأها وأعجب بها، كنت ساعتها على شاطئ البحر في جمع من أطفال عائلتي أحاول أن تصيبني عدوى براءتهم، وأنال جزءا من سعادتهم الفطرية، ومن هنا جاءت فكرة كتابي هذا في التعليق على أجمل القول والكلام». أشرف على العمل ووضع عناوينه الكاتب الأديب ثامر الميمان، أما الغلاف والخطوط فكان لعلي عاصي، والإخراج لبيتر عبدالله.