تخلل اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي المغلق، ملاسنات حادة بين وزراء خارجية سورية وقطر وتركيا، وأفصحت مصادر مطلعة ل«عكاظ» أن وزير خارجية قطر حمد بن جاسم آل ثاني ونظيره التركي أحمد داوود أوغلو توجها باللوم إلى وزير الخارجية السوري وليد المعلم، حول رفض بلاده قبول المراقبين على الأراضي السورية. ما أدى إلى تحول هذا اللوم إلى ملاسنة بين وزير الخارجية القطري والتركي من جهة والسوري من جهة أخرى.