أفصحت مصادر دبلوماسية أن وزراء خارجية الدول الإسلامية سيبحثون خلال اجتماعهم الطارئ في جدة اليوم إمكانية فرض عقوبات على سورية. وأفادت المصادر في تصريحات ل «عكاظ» أن وزراء الخارجية سيوجهون نداء عاجلا للرئيس بشار لوقف القتل ودعم قرارات الجامعة العربية. إلى ذلك، أوضحت مصادر في منظمة التعاون الإسلامي أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره الإيراني علي أكبر صالحي سيشاركان في اجتماعات جدة. وكشفت المصادر، التي طلبت عدم كشف اسمها، أن الوفد الإيراني «يضم نحو عشرين مسؤولا». وأضافت أن «الأمانة تلقت تأكيدات من الجانب السوري بحضور المعلم». من جهة آخرى، أعلن وزير الخارجية التركي أمس أن بلاده قد تتخذ قرارا بالتنسيق مع الأسرة الدولية لإقامة منطقة عازلة على حدودها مع سورية في حال واجهت تدفقا كثيفا للاجئين الفارين من النزاع في هذا البلد المجاور. وقال أحمد داود أوغلو متحدثا لشبكة 24 الخاصة ردا على سؤال عن احتمال إقامة منطقة عازلة «إننا ندرس جميع السيناريوات، وفي حال فر آلاف الأشخاص إلى حدودنا، فسوف يختلف الوضع. وقد تتخذ إجراءات بالتنسيق مع الأسرة الدولية».