بدأت صباح أمس إجراءات إزالة التعديات التي أحدثها مسؤول رفيع المستوى في إحدى الوزارات الحكومية، بجوار الأرض التي يمتلكها في حي الملز في الرياض والمتمثلة في اقتطاع 450 مترا من أرض حكومية، والاتجاه إلى سفلتتها وتسويرها ودمجها بالأرض التي يمتلكها، حيث تستمر الإزالة إلى يوم السبت المقبل. «عكاظ» تحدثت إلى مصدر قانوني حول الآلية القانونية فقال، إن هذا المسؤول قد خالف نظام البناء والمخططات في عدة مخالفات صريحة، أولا: خالف المسموح له في العمارة التي يمتلكها في عدد الشقق، حيث خصص له النظام تسع شقق، بينما قام هو ببناء 27 شقة، ثانيا: قام هذا المسؤول باقتطاع 300 متر على أنها زائدة في التنظيم، ومن ثم اشتراها ب 100 ألف ريال، مع أن المتر في ذلك الحي يساوي 3000، وبعد أن ظن بسلامة ما يقوم به مع نفسه، اقتطع مساحة أخرى بلغت 450 مترا، وهي الشعرة التي قصمت ظهر البعير ليقوم ما قام به في الأرض التي اشتراها ب 100 ألف ريال ظنا منه أن لا أحد سيكتشف أمره. وطالب المصدر بمحاسبة هذا المسؤول، لإخلاله بأنظمة وظيفته التي يرأسها وتعديه على أراض حكومية. وتحتفظ «عكاظ»، باسم المسؤول المعتدي على الأرض الحكومية والذي يعمل في منصب هام في إحدى الوزارات الحكومية.