سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأكثر تأثيرا في العالم .. الملك عبد الله يتصدر الشخصيات الإسلامية في دراسة أشرف عليها المركز الملكي في الأردن ومركز الأمير الوليد بن طلال في جامعة جورج تاون
تبوأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رأس قائمة المسلمين ال500 الأكثر تأثيرا في العالم للعام الميلادي الحالي، وفق نتائج دراسة منهجية نفذها فريق باحثين دوليين. وأوضحت دراسة أعدها فريق من الباحثين والمتخصصين الدوليين برئاسة البروفيسور جون أسبوزيتو، أصدرها المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية في الأردن في تقريره السنوي بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي في جامعة جورج تاون. ووضعت نتائج الدراسة ضمن قائمة ال500 الأكثر تأثيرا، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي، ونائبه الدكتور عبدالله بن بيه. وأوضح الدكتور عبدالله بن بيه أن التقرير دليل على اهتمام الغربيين بما يجري في العالم الإسلامي، فأصبحوا ينشرون هذه الاستطلاعات المتعلقة بتأثير العلماء في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن هذا ربما له إيجابية من حيث التركيز على الإيجابيات الحادثة في العالم الإسلامي، داعيا المراكز الإسلامية إلى تقديم خدمات في هذا الجانب، مؤكدا أن مثل هذه الدراسات تلفت الاهتمام إلى مثل هؤلاء. والمعروف أن خادم الحرمين الشريفين تصدر قائمة الشخصيات الإسلامية الأكثر تأثيرا في العالم الصادرة في العام الماضي من المؤسسة نفسها. ويأتي اختيار خادم الحرمين الشريفين على رأس قائمة الشخصيات المؤثرة في العالم الإسلامي، بعد أن أعادت مجلة «فوربس» الأمريكية اختياره ليكون سادس أكثر الشخصيات قوة وتأثيرا على مستوى العالم. واستندت المجلة في التصنيف إلى تقويم استطلاعي بالغ الدقة شمل 70 شخصية عالمية، ورصدت عبر أذرعها الاستقصائية مواضع تأثير وقوة أكثر الشخصيات العالمية أهمية ضمن مناح سياسية، اقتصادية، وجوانب تقويمية أخرى، معددة الصفات القيادية المتفردة التي يتمتع بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وركزت على خطاه الإصلاحية التي شملت كل مناحي الحياة في المملكة، مستهلة ذلك بمنح المرأة حق العضوية في مجلس الشورى والتصويت والترشح للمجالس البلدية. وكان عدد من المسؤولين في المنظمات الإسلامية، ثمنوا الدور البارز والإيجابي لخادم الحرمين الشريفين في دعم وتعزيز العمل الإسلامي، وحل قضايا الأمتين العربية والإسلامية، مشيرين إلى أن الأمة تنظر بكل احترام لشخصية الملك عبدالله زعيما سياسيا محنكا، ورائد حوار الحضارات ونصيرا للقضايا العادلة، فأنتجت المملكة ثقافة الاعتدال والتسامح والوسطية، بتبنيها حوار أتباع الأديان، كما أنها أصبحت شريكا مهما في صناعة القرار العالمي بفضل سياساتها المتزنة والهادئة والداعمة للأمن والسلم العالميين بوصفها دولة رائدة في المحيط الإسلامي، مؤكدين أنه صاحب رؤية ثاقبة، حريص على تعزيز التضامن بين الدول الإسلامية ومصالحها، وداعم لتحقيق تطلعات الأمة.