أبدى عدد من المعلمين الذين استعانت بهم وزارة التربية والتعليم للعمل في برنامج «مجتمع بلا أمية» مع بداية العام الدراسي، تذمرهم من عدم معالجة وضعهم أو منحهم الحوافز التي يستحقونها. وبينوا أن بنود عقد مجتمع بلا أمية، يلزمهم بالعمل ثلاث ساعات كل يوم «عشرون حصة أسبوعياً» ومع توجيههم للعمل في التعليم العام أصبحوا ملزمين بالعمل سبع ساعات «أربع وعشرون حصة أسبوعياً» إضافة لحصص الانتظار والمناوبة والإشراف والريادة. وفيما طالبوا وزارة التربية والتعليم في خطاب قدموه لها أمس بتثبيتهم، قال ل «عكاظ» مصدر في الوزارة «تلقينا شكوى المعلمين وأحيلت إلى الشؤون المالية والإدارية لإطلاعهم على الخطوات المقبلة لإنهاء تثبيتهم، حيث كانوا يعملون بنظام العقود، وستجري معاملتهم حسب النظام»، مشيراً إلى أن الوزارة تضع اللمسات الأخيرة على قرار ترسيمهم. وأضافوا في رسالتهم للوزارة «أن الأمر الملكي بتثبيت المتعاقدين أتى متزامناً مع استحداث وظائف تعليمية في الوزارة للخريجين الجامعيين المؤهلين للتدريس، إلا أن تثبيتنا سيكون مع الميزانية المقبلة، ما يحرمنا من العلاوة السنوية والتي تكون مع بداية كل عام هجري، وتشمل الوظائف التي أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم قبل أسبوع تقريباً بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية». وزادوا «نظراً لاحتياج إدارات التربية والتعليم لمعلمين، جرى تحويل خدماتنا إلى المدارس النهارية، ما يجعل بنود العقد تتغير إلى بند الساعات، ما أدى لإيقاف راتب شهر شوال من قبل قسم الرواتب والاستحقاقات، وبالرجوع إليه الأسبوع الماضي لمعرفة ما إذا كان سنستلم راتب هذا الشهر أم لا، تبين أن راتب العمل النهاري سيكون نفس راتب العمل الليلي»، وكل ما نأمله مساواتنا مع زملائنا الذين سيباشرون عملهم خلال الأيام المقبلة، وتشملهم العلاوة السنوية والتي لن تشملنا بسبب أن مباشرتنا بعد التثبيت ستكون بعد شهر محرم».