تعيش الفنانة اللبنانية أمل حجازي حالة نشاط فني مكثف، حيث انتهت أخيرا من تصوير كليب أغنيتها الجديدة (بعيونك زعل) وهي من كلمات الشاعر الغنائي كريم العراقي وألحان سمير صفير وتوزيع طارق مذكور، وإخراج ميرنا خياط، والأغنية من ألبومها الأخير (ويلك من الله). أمل حجازي أكدت أن نشاطها الفني والإعلامي انخفض أخيرا بسبب أسرتها، مشددة على أن الأولوية لها، وأضافت أن «تأسيس العائلة والاهتمام بنجاح هذه المؤسسة يتطلب وقتا كبيرا»، وبالمقابل فإنها لم تكن غائبة فنيا كون البومها (يا ويلك من الله) صدر في الأسواق وصورت منه فيديو كليب لكن عدم اهتمام روتانا بالتوزيع سبب بنتائج سلبية على نجاح عملها. وكشفت حجازي أن روتانا أخفقت في تأمين نسخات الألبوم في متاجر الموسيقى، وتحديدا في الفيرجن على رغم الإعلان أن البومها احتل المرتبة الثالثة وهو ما يثير الاستغراب، مبينة أن أكثر ما زعجها داخل شركة روتانا هو قسم إدارة الحفلات مستبعدة أن يكون سالم الهندي على علم بكل ما يدور من تجاوزات. وحول قضية منعها من دخول الكويت، كشفت أمل أنها حتى الآن تجهل السبب الحقيقي، إذ تحولت إلى (كبش محرقة) بين خبراء تجميل متنافسين داخل الكويت مما سبب مباشرة بمنعها من دخول الدولة. وحول كليبها الجديد أوضحت أنها اختارت منطقة النبطية (جنوب لبنان) مسرحا لتصوير الكليب، وشهدت على مدى يومين أحداث وتفاصيل تصوير قصة الكليب التي تتمحور حول استعراض قصة حب كانت تعيشها المحبوبة بسعادة غامرة وفرح مع حبيبها حتى يضطر الأخير للسفر والابتعاد عنها، لكنها تظل تتخيل وعبر العديد من اللحظات الرومانسية التي عاشاها في وقت سابق من خلال لقطات مرئية استعراضية تمت اختيارها بدقة واحترافية عالية من قبل المخرجة ميرنا خياط معا. وأشارت أمل إلى أن المخرجة ميرنا خياط أعطتها صورة العاشقة الحزينة المشتاقة إلى حبيبها عند إظهارها تناغم الصور مع الحبيبين رغم افتراقهما، ولفتت حجازي إلى أن الكليب تميز بالهاتف النقال الذي حملته أثناء تصوير الكليب، بطريقة جديدة وبعيدة عن التقليد السابق في عالم الكليبات المرئية. وعن دخولها الفن كشفت أمل أن دخولها للفن لم يكن واردا في بالها كونها من أسرة محافظة، مشيرة إلى أنها كانت تعشق الأضواء لكن كان شيء في داخلها يمعنها من دخول عالم الفن، وبعد دخولها تخلى أهلها عن قناعاتهم السابقة لأنهم رأوا أنها تسير في طريق محترم جدا. وشددت حجازي على أنها اتكأت في مسيرتها الفنية على صوتها وأدائها ولم تستند إلى الإغراء وإظهارمفاتن الجسد، وأشارت إلى أنها مع الأنوثة بالكليب الذي لا يتجاوز الجرءة المبتذلة. وعدت أغنية (زمان) نقطة تحول في مسيرتها الفنية كونها عرفتها بالجمهور العربي من المحيط الخليج، نافية أن يكون ارتباط المطرب بأغنية دليل ضعف، مشيرة إلى أن الأغنية قد تكون سبب شهرته. وأبدت حجازي خشيتها الكبيرة من انخفاض شهرتها ومستواها قائلة «عندما يكون عند الفنان انتشار يصبح لديه شعور بالمسؤولية خوفا من انخفاض شهرته ومستواه». واعتبرت حجازي أنها لا تساوي شيئا دون الجمهور، مؤكدة أن الفنان دون جمهور ليس بفنان، وأشارت أمل إلى أن علاقاتها الفنية سطحية، لكنها ترتبط ببعض الصداقات الفنية مع ديانا حداد، أحلام، فضل شاكر. وأكدت حجازي أن كلمة الغيرة ممسوحة من قاموسها، مشددة على أنها لا تتمنى الأذى لغيرها حتى لو كان عدوها اللدود. وألمحت الفنانة أمل إلى أنها قد ترتدي الحجاب في يوم من الأيام، وقالت «الحجاب هداية من الله وأنا إنسانة مؤمنة، والحجاب مظهر جميل للمسلمة، وانا إنسانة من الداخل نظيفة ومؤمنة، وسيأتي اليوم الذي أرتدي فيه الحجاب بإذن الله». وامتدحت حجازي الأغنية الخليجية ووصفتها بالأغنية الراقية، مبدية إعجابها بفنان العرب محمد عبده، وحسين الجسمي وعبدالله الرويشد وعبدالمجيد عبدالله وأحلام، مؤكدة أن الأغنية الخليجية منافسة للمصرية واللبنانية وتفوقت عليها، مشيرة إلى أن الأغنية الخليجية لا تحوي أغاني هابطة، وترفض حجازي أن يقدم الفنان البوما خليجيا كاملا، وفضلت أن يكون الألبوم منوعا ما بين الأغنية اللبنانية والمصرية والخليجية والمغاربية كي يصل لأكبر شريحة ممكنة في الوطن العربي والعالم، ووعدت جمهورها بتقديم أغان راقية تحوز على إعجاب المستمع العربي.