كشفت مصادر «عكاظ» بأن هناك تحركا كبيرا من قبل العقلاء والحكماء من رجالات القطيف من رجال الدين وأهل الفكر والحكمة لإخماد أية محاولات لإثارة البلبلة وإذكاء الفتنة الطائفية والدعوة إلى التهدئة ووأد التصرفات الخارقة والضاربة للوحدة الوطنية. وقالت المصادر بأن الجهد ينطلق من محددات وركائز تفوت الفرصة وتقطع الألسنة الطائفية التي لا غرض ولا هدف لها سوى التخريب والتصعيد. وباركت المصادر الخطوات الكبيرة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية في التعامل مع مثل هذه الأحداث. ودعت المصادر أهالي وأبناء القطيف إلى تهدئة الشارع والخواطر، مع ضرورة ألا تترك الفرصة لمن أراد النيل من وطننا أو للحديث عنه بسوء أو تشويه لواقعه الجميل. ونوهت بالتواصل الجاد بين أمير المنطقة الشرقية ونائبه والأجهزة الأمنية مع علماء وأهالي القطيف؛ لنثبت للعالم أننا خلف قيادتنا الرشيدة يدا بيد لتعزيز أمن الوطن والحفاظ على ترابه. وقالت المصادر «نؤكد دائما وأبدا وفي كل المواقف ولاءنا المطلق لأرضنا الحبيبة ووطننا الكبير المملكة العربية السعودية، ولن نقبل وتحت أي ظرف من الظروف أو سبب من الأسباب تعكير صفو أمننا وأماننا ولا نقبل المزايدة عليه، كما نرفض رفضا قاطعا كل فعل يؤدي إلى زعزعة الأمن أو إشعال الفتنة أو ترويع الآمنين، وأن استخدام العنف هو تصرف مشين لا يقبله العقلاء». ودعوا الله بأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد.