كشفت وزارة التربية والتعليم عن خطة لتفعيل ثقافة الجودة الشاملة في المدارس، وعززت الوزارة هذه الآلية بتبليع إدارات التربية والتعليم بتخصيص الخامس من محرم المقبل يوما لثقافة الجودة، ونشر هذا النوع من الثقافة في الميدان التربوي. وأوضح المشرفون على هذا البرنامج أن الآلية تكمن في نشر ثقافة الجودة والتميز والإتقان وتعزيز التوجهات نحو تطبيقها في التعليم العام وتسليط الضوء على دور المعلمة والمعلم في تحقيق هذه الثقافة بمفهومها الشمولي، مع إبراز أفضل الممارسات والتطبيقات العلمية للجودة والتميز في بيئات التعلم، والعمل على تكريم سفراء الجودة وصناع التميز من المعلمات والمعلمين. ويتمثل البرنامج في تحريك دور المدارس نحو آفاق ثقافة الجودة، إعداد المطويات والنشرات من قبل فريق الجودة وتوزيعها على مستوى مدارس البنات والبنين، مع إشراك الطلاب في إعداد البحوث والمطويات عن هذه الثقافة، تخصيص الإذاعة الصباحية وحصص النشاط الأخرى للتعريف بالجودة الشاملة، إطلاق مسابقة داخل المدرسة لأفضل موضوع إنشائي، بحثي، رسم حر، مقال، رسم معبر عن الجودة والعمل على قياس رضا المستفيدين من الخدمات التعليمية والتربوية. وشددت تعليمات الوزارة على ضرورة توظيف وتنفيذ خطة نشر هذه الثقافة والاستفادة من إدارات التعليم، اعتماد مجالس الجودة في مدارس التعليم العام، الاحتفاء بالمتميزين من المدارس، إشراك مجلس الشورى الطلابي في نشر هذه الثقافة، تنظيم ملتقى دوري للجودة في التربية والتعليم، إطلاق ملتقى إلكتروني في جميع المناطق لعرض التجارب الناجحة لتطبيق الجودة من مواقع الحدث.