غابت بلدية بيش عن مباشرة الحادث مع بقية الجهات المختصة التي استنفرت طاقاتها، واضطر رجال الأمن إلى نقل المتوفيات عبر سيارات خاصة إلى مستشفى الدرب وبيش، لعدم تواجد «الشرشورة»، وهي المعنية بنقل الموتى، وأبدى الأهالي استغرابهم من طريقة نقل بناتهم والسائق. ومن جانب آخر، استخدمت الجهات المختصة حافلة كانت عائدة من كلية صبيا لنقل إحدى المصابات لعدم كفاية سيارات الإسعاف والتي باشرت وبلغت نحو ثماني سيارات، فيما تولى سائق الحافلة نقل الطالبة المصابة في ظل رعب عاشته الطالبات من المشهد المفجع. ومن جهته، أوضح رئيس بلدية بيش المهندس إبراهيم عابدين، أنه لم يتلق أي اتصال أو ابلاغ من أي جهة للمشاركة في نقل المتوفين، حيث تملك البلدية سيارة مخصصة لنقل الموتى من موقع الحادث إلى المستشفى أو من المستشفى إلى لمقبرة.