يستعد صندوق التنمية الصناعية السعودي لرفع قيمة السقف التمويلي الذي يقدمه إلى 60 في المائة بزيادة قدرها 10 في المائة عن القيمة الإقراضية التي يجري العمل عليها حاليا، خاصة في منطقتي المدينةالمنورة ومكة المكرمة، وذلك بسبب المقومات الاقتصادية الكبيرة والفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي التي تتمتع بها المنطقتان في ما يتعلق بشؤون الحج والعمرة. وأوضح ممثل الصندوق الصناعي أحمد القويز إن منطقة المدينةالمنورة تحتل المرتبة الرابعة من حيث عدد وقيمة القروض التي اعتمدها الصندوق منذ تأسيسه وحتى نهاية الربع الثالث من العام الهجري الجاري، إذ بلغ عدد القروض 116 قرضا جرى الفسح عنها لصالح 88 مشروعا، بقيمة بلغت 8.9 مليون ريال. وأكد في مسؤول صندوق المئوية محمود الشنقيطي، خلال ملتقى بيت التمويل الذي نظمه مركز سيدات الأعمال التابع لغرفة تجارة وصناعة المدينةالمنورة البارحة الأولى أن مشاريع صاحبات الأعمال التي جرى دعمها من الصندوق تصل نسبتها إلى 30 في المائة من جملة المشاريع. وقال عن منطقة المدينةالمنورة: جرى دعم 128 مشروعا فيها، ويجري العمل على تنفيذ 126 مشروعا آخر. وذكر ممثل بنك التسليف طلال الصاعدي أن منطقة المدينةالمنورة حظيت خلال السنوات من 2008 إلى 2011م بعدد 428 مشروعا قائما بقيمة 60 مليون ريال. وفي هذا الإطار، دعت غرفة المدينةالمنورة إلى العمل على اعتماد قرار التمويل محليا، للقضاء على البيروقراطية وضمان الاستفادة السريعة دون إضرار بمكونات وآليات تنفيذ المشاريع وضمان نجاحها. وأشار مساعد الأمين العام لشؤون الخدمات سهل حجار في كلمة ألقاها نيابة عن أمين الغرفة أمير سليهم أن الغرفة مهتمة بعقد شراكة مع الجهات ذات العلاقة بالتمويل، من مبدأ الإدراك بأهمية تكامل الأدوار وتحفيز الشباب والفتيات للبدء في الاستثمار. واستعرض ممثل صندوق عبد اللطيف جميل عبدالحكيم فلاته جملة من المشاريع الناجحة التي مولها الصندوق. واختتمت الجلسات التمهيدية بمحاضرة من قبل ممثل برنامج كفالة نواف الخميس، الذي استعرض إجراءات الحصول على كفالة البرنامج ورسالة برنامج كفالة لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة وأهداف البرنامج. وأشارت مديرة مركز سيدات الأعمال مروة عسيلان إلى النجاح الذي حظي به ملتقى (بيت التمويل) والحضور المتميز من قبل صاحبات الأعمال.