أنهت أمانة المنطقة الشرقية المرحلة الثانية من برنامج تطوير وتحسين النمط العمراني في الدمام وتحديدا في الأحياء الواقعة وسط المدينة بنسبة إنجاز بلغت 40 في المائة. واستهدفت المرحلة الثانية خلال العام الحالي ثلاثة شوارع رئيسة وبعض المواقع تمثلت في شارع الأمير محمد بن فهد، وشارع الملك خالد العابر في حي السوق، العدامة، الربيع، القزاز، الجلوية، غرناطة، القادسية، شارع الملك عبدالعزيز، وشارع الملك سعود. وقال رئيس بلدية وسط الدمام المهندس مازن بخرجي «المرحلة الثانية من البرنامج تتمثل في استكمال خطة التطوير والتحسين وآلية العمل الموضوعة، ومن أهم الإنجازات في هذه المرحلة استهداف 122 مبنى، وتوجيه خطابات أولية لأصحاب المباني وعددها 122 مبنى، وخطابات إلحاقية ثانية لأصحاب 100 مبنى، تلاها خطابات إلحاقية ثالثة لأصحاب 14 مبنى، كما تم أخذ تعهد لأصحاب 48 مبنى لترميمها، فيما بلغ عدد المباني التي رمم أصحابها واجهات المباني الخاصة بهم 20 مبنى». وأضاف، أن البرنامج يهدف إلى النهوض بالمنطقة وذلك بتطوير وتحسين النمط المعماري لها من خلال عملية التحسين والترميم على المباني الواقعة على الواجهات الرئيسة في المدينة لكي تليق بما وصلت إليه من مكانة بين مدن المملكة، وتتمثل خطة وآلية العمل بحصر نطاق البلدية وتقسيمه إلى مناطق عمل وحصر المباني والمنشآت المستهدفة ووضعها وفق الأولويات والمعايير في هذا الشأن، ويتم بعدها البحث عن المباني التي تحتاج إلى ترميم وإخطار ملاكها من خلال خطابات ونماذج أعدت لهذا الغرض موجهة من البلدية، كما يطلب من المالك بشكل ودي المشاركة في تطور واجهة المنطقة وأن يساهم في تقديم مخططات معمارية وفق المعايير المطلوبة، وفي حالة عدم تجاوب المالك يفصل عن المبنى التيار الكهربائي، ويتم تحديد مدة زمنية للمالك بترميم المبنى على أن لا تتجاوز فترة الثلاثة أشهر، على أن تنتهي خطة وآلية العمل بإجراء متابعة من قبل البلدية لما تم إنجازه.