أطلق رئيس اللجنة العليا لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر للإعلام البيئي سعد الشهري أمس على موقع الأرصاد وحماية البيئة نافذة الجائزة الإلكترونية على موقع الرئاسة http://www.pme.gov.sa/aword.asp والذي يتيح لكافة زوار موقع الأرصاد وحماية البيئة التعرف على برنامج الجائزة وأهدافها وشروطها، وكيفية الترشح لها. وأوضح سعد الشهري، أن اللجنة ناقشت في الاجتماع آخر الاستعدادات والتجهيزات للجائزة، والتي تم الإعلان عن فتح باب الترشيح لها منذ بداية أكتوبر الماضي، لافتا إلى أن قيمة الجوائز تبلغ 120 ألف ريال، موزعة على أربعة فروع، وأن نهاية ديسمبر المقبل آخر موعد لاستلام المواد الإعلامية المشاركة في الجائزة. وأضاف الشهري «اللجنة ناقشت آلية التحكيم واللجان المقرر تشكيلها لهذا العرض، وكذلك آلية فرز المشاركات، ودعوة سكرتارية الجائزة برفع تقارير أولية عن سير العمل في الجائزة، كما استعرضت اللجنة خلال اجتماعها عدد المشاركات التي وصلت للجائزة حتى أمس». وأفاد رئيس اللجنة العليا للجائزة أن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد يولي الجائزة أهمية خاصة، ويؤكد على أن الأرصاد وحماية البيئة تسعى من خلال هذه الجائزة إلى تحفيز دور الإعلام بما يساعد في إيجاد حيز أكبر من الطرح الموضوعي والبناء لقضايا البيئة والأرصاد المحلية، وتشجيع الصحافيين على المساهمة بشكل أفضل في متابعة العمل البيئي وطرح الأفكار والأحداث والمناسبات بشكل دائم من أجل نشر الوعي البيئي لدى المجتمع بجميع شرائحه». وأشار إلى أن فروع الجائزة الأربعة تتضمن أفضل مادة صحافية (تقرير، تحقيق، دراسة) في مجال البيئة، أفضل مقالة في مجال حماية البيئة، أفضل صحافي (شخصية إعلامية) في مجال البيئة، وأفضل صورة في مجال البيئة، بالإضافة إلى درع لأفضل صحيفة في مجال البيئة. الشهري دعا جميع وسائل الإعلام والصحافيين إلى المبادرة بالمشاركة في الجائزة في أسرع وقت قبل نهاية فترة الترشح. يشار إلى أن اللجنة العليا للجائزة تضم في عضويتها كلا من الدكتور سمير بن جميل غازي، عبدالعزيز بن سعود المقبل، وجمال إلياس قاسم، ويقوم بأعمال سكرتارية اللجنة حسين بن محمد القحطاني.