أمامنا خياران لبناء ال 500 ألف وحدة سكنية والتي تفضل الملك باعتماد مبلغ 250 مليارا لبنائها خلال خمس سنوات. الخيار الأول أن يتم البناء عن طريق وزارة الإسكان لتقوم بدور المطور بنفسها، والخيار الثاني أن يتم ضخ المبلغ وبناء هذه الوحدات من خلال صندوق التنمية العقارية أو بنك إسكان يخصص لهذا الغرض. في الخيار الأول ستكون هذه الوحدات منفصلة عن المدن من خلال مجمعات مستقلة، وفي الخيار الثاني ستندمج مع الأحياء وتأتي ضمن التوسع العمراني التدريجي والطبيعي للمدن. في الخيار الأول يمكن استكمال هذه الوحدات بعد 10 أو 15 سنة لأسباب تتعلق بالأراضي والمقاولين .. إلخ والدليل هو ال 10 مليارات التي أمر بتخصيصها الملك قبل 10 سنوات، وفي الخيار الثاني يمكن بناء هذه الوحدات خلال آليات السوق وفي نفس الفترة التي أمر بها الملك. في الخيار الأول علينا أن نفتش عن آلية تنظيمية وتشريعية لم تصدر بعد لمن له حق التملك، وفي الخيار الثاني الآلية معروفة ومجربة وعادلة. في الخيار الأول يمكن أن يحصل أي مواطن على وحدة سكنية بعد شهور من التقديم فقط، وفي الخيار الثاني يؤخذ بعين الاعتبار أولوية التقديم لمواطنين ينتظرون دورهم منذ 15 سنة على قوائم الصندوق. في الخيار الأول يمكن أن يصرف هذا المبلغ الكبير مرة واحدة فقط، وفي الخيار الثاني سيبقى هذا المبلغ رأسمالا وطنيا يمكن تدويره للأجيال. في الخيار الأول سوف تنشغل الوزارة بالتطوير (بناء، توزيع، تشغيل، صيانة)، وفي الخيار الثاني ستتفرغ الوزارة لدورها الأساسي كمنظم لهذا القطاع الأكبر في البلاد. في الخيار الأول قد ترتفع كلفة التنفيذ من خلال كبار المقاولين، وفي الخيار الثاني قد تكون الكلفة على المواطن والدولة أقل من ذلك بكثير. فاكس: 065431417 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة