وافق مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس المجلس على تنظيم مركز تاريخ مكةالمكرمة مؤتمرا عاما كل ثلاث سنوات باسم «المؤتمر العام لتاريخ مكةالمكرمة»، على أن يخصص المؤتمر الأول لموضوع «المصادر التاريخية لتاريخ مكةالمكرمة»، كما وافق على تنظيم مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة مؤتمرا عاما كل ثلاث سنوات باسم «المؤتمر العام لتاريخ المدينةالمنورة» على أن يخصص المؤتمر الأول لموضوع «المصادر التاريخية لتاريخ المدينةالمنورة»، بهدف تشجيع ودعم الجوانب التاريخية والجغرافية والاجتماعية لتاريخ مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، ورصد وتوثيق الإنجازات السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز في الحرم المكي والمشاعر المقدسة والحرم المدني في المدينةالمنورة. الاجتماع الذي ترأسه الأمير سلمان بن عبدالعزيز في قصره في الرياض البارحة الأولى، وافق على قيام الدارة بتنفيذ المشروع «الصوتي لتاريخ المملكة»، بهدف تسجيل عدد من المصادر التاريخية الموثوقة والمعتمدة للمملكة على أقراص ممغنطة لسهولة تداولها وسماعها والاستفادة مما تحتويه من معلومات تاريخية، وإتاحتها للجميع، كما وافق على برامج الدارة ومشاركاتها في مناسبة اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م، من خلال مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة، الذي تشرف عليه الدارة، عبر عقد مؤتمر عن تاريخ الحياة العلمية في المدينةالمنورة، يلتئم على هامشه لقاء لأعضاء جمعية التاريخ والآثار في دول مجلس التعاون، والجمعية التاريخية السعودية. وأوضح أمين عام دارة الملك عبدالعزيز أن المجلس اطلع على آخر ما تم حول التحضير لعقد الندوة العلمية عن تاريخ خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، المقرر عقدها في الفترة من 1113 جمادى الأولى المقبل، وقال: «المجلس وافق على تأسيس «المركز السعودي لنظم المعلومات الجغرافية التاريخية» الذي يهدف إلى تأسيس قاعدة بيانات مكانية وتاريخية موثقة للأماكن في المملكة بمختلف أشكالها ليكون أداة فاعله في جمع وحفظ وتبويب وتحليل وعرض بيانات ومعلومات تاريخية من مصادر مختلفة حسب مواقعها الجغرافية الدقيقة، وربطها مع بعضها البعض، ورصد مختلف التغيرات التي تشهدها، ويعد هذا المركز الأول من نوعه في البلاد العربية». وبين السماري «المجلس في اجتماعه وافق على تحويل وحدة الترجمة الموجودة حاليا في إدارة البحوث والنشر بالدارة إلى «مركز الترجمة للدراسات التاريخية»، بهدف تشجيع ترجمة الأصول والمراجع التاريخية القديمة ذات العلاقة بتاريخ الجزيرة العربية والمملكة، وترجمة مواد الدراسات العلمية عن الجزيرة العربية في الدوريات الأجنبية، وترجمة الرسائل العلمية من الجامعات الأجنبية المتعلقة بالجزيرة العربية، وعقد لقاءات علمية لمناقشة موضوعات الترجمة للمواد التاريخية، وترجمة مطبوعات الدارة إلى اللغات العالمية، وإصدار نشرة إلكترونية للتعريف بنشاط المركز». ولفت أمين عام دارة الملك عبدالعزيز إلى أن المجلس اطلع على التقرير الذي رصد عن تنظيم الدارة لورشة «المصادر الكلاسيكية والجزيرة العربية» التي ألتأمت في الرياض أخيرا، واستمع إلى تقرير حول إنجازات مركز الترميم والمحافظة على المواد التاريخية في الدارة.