أنا مازلت أعتقد بأن أسرع طريقة وأكثرها بركة وخيرية لسد العجز الواضح في أعداد المراكز الصحية المتخصصة والمستشفيات هو القطاع الخاص. وسواء كانت تلك المساهمة استثمارية أو خيرية وقفية على أرواح الأموات والأحياء، مشاريع وزارة الصحة تخضع للروتين البطيء الذي يمنعها من سرعة الحركة والتنفيذ لذلك لا بد من مساهمة القطاع الخاص بشقيه الاستثماري والخيري، الحكومة مشكورة منحت قروضا تصل إلى مائتي مليون ريال لبناء المستشفيات وأعتقد أن ذلك يشمل المشاريع الخيرية أو يجب أن يشملها خصوصا إذا قدمت ضمانات للتسديد، فما الذي يحجب الراغبين عن انتهاز هذه الفرصة؟ لقد نما إلى علمي أن شركة ابن لادن (وهم أبناؤه على أية حال) تبرعوا بمبلغ ضخم للمساهمة في بناء توسعة مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة وحيث إن التوسعة مؤجلة حيث تقرر نقله إلى أرض أكبر كما أفاد معالي وزير الصحة، ولأن أمام المستشفى أرضا كبيرة جدا بمنحة سخية من الملك عبدالله حفظه الله وعليها لوحة بذلك فإني أرجو وأهيب بأبناء ابن لادن أن يحققوا منحتهم (يقال أنها مليار ريال) لبناء أكبر مركز طبي متخصص لأمراض القلب أو السرطان أو الأطفال والنساء وليس للولادة مثل ذلك الذي في بوسطن.. إلخ مثلا يحمل اسم والدهم أو أي اسم آخر ويضعونه أو يقدمونه هدية للمستشفى ليكون تحت اسم مستشفى الملك فيصل التخصصي (الإدارة العامة في الرياض) وبإدارة مستقلة. إن هذا التبرع جديرة به عائلة وشركة ابن لادن، لا يكفي التبرع بالمال بل أيضا التنفيذ، أيها القادرون دعونا نذكركم بالخير والدعوات بما تقيمونه من منشآت في خدمة المواطن. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة